أخبار ليبيااهم الاخبار

آراء حول اتفاق الصخيرات.. ماذا قدّم بعد عامين من توقيعه؟

خيّم التشاؤم على بعض الليبيين الذين تفاعلوا مع الاستطلاع الذي نشرته منصات التواصل الاجتماعي لقناة 218، وأوضحت الفجوة الكبيرة، بين تاريخ الاتفاق السياسي الذي وُقّع في ديسمبر 2015، وبين الواقع الذي طمح إليه الليبيون.

وكشفت التعليقات، أن اتفاق الصخيرات، لم يأتِ بجديد لليبيا، وإنما زاد الأزمة التي يمر بها المواطن كل يوم سوءا، حسب ما أوردته بعض التعليقات.


وعكست ردود البعض فكرة انتظار أي تقدم إيجابي من الاتفاق الذي وصفوه بـ”الحبر على الورق”، في حين أشار البعض الآخر إلى أن الاستفادة من اتفاق الصخيرات انحصرت بين الموقعين فقط، لتتواصل طوابير المواطن الليبي في الازدياد بالتزامن مع ارتفاع رصيد حاجته لأبسط حقوقه ومستلزماته اليومية.

وفي إشارة إلى الاسم الذي أُدرجت تحته هذه الجهود وسابقتها من الاتفاقات الليبية، تساءل بعض المتفاعلين مع الاستطلاع، عن سبب نفور نتائج كل الاتفاقات الليبية عن أسمائها، فما سُمي توافقاً لم يحمل معه إلا التفرقة والشتات، وما سمي إنقاذً لم يأتي إلا بطرق الغرق التي غمست المواطن الليبي أكثر فأكثر في وحل المختنقات.

واعتبر آخرون أن توقيع الاتفاق كان بمثابة الضامن الحقيقي لاستمرار الانقسام السياسي ، وتمديد فترة غياب حكومة موحدة واستمرار الفوضى في ليبيا، وبذلك أشارت موجات الردود إلى افتقار بذرة أمل الوطن الموحد في قلوب الليبيين إلى توافق يسقيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى