“معشوقة” الليبيين تعود للماضي الجميل قريبا !
مهند نجم
المراقب مؤخرا للكالتشيو وزخم الأخبار وتحركات الأندية في استقطاب الأسماء القادرة على تعزيز صفوفها يعرف أن الكالتشيو الدوري الأكثر متابعة في “ليبيا” تاريخيا كشر عن أنيابه وسيقدم لنا موسما تنافسيا من أعلى طراز غاب منذ ست سنوات عندما كان وقتها ميلان آخر منافسي اليوفي على هذا اللقب ليهمن بعدها البيانكونيري على كل الألقاب.
تحركات ميلان الأخيرة في سوق الانتقالات وإتمام أربع تعاقدات تعد من الطراز الجيد الى الجيد جدا في مراكز يحتاجها الفريق تفتح شهية المشجع الميلاني لرؤية فريق مغاير عن السنوات الست العجاف السابقة “فمن حق جمهور الروسنيري مع “فاسوني” و”ميرابيلي” والإدارة الصينية أن يحلم الأن، القطب الآخر للمدينة الإنتر خطواته بطيئة لكنها على كل حال تبدو مدروسة فالتعاقد مع خبير الكرة الإيطالية “لوتشيانو سباليتي” سيفتح أمام النيراتزوري باب التأهل لدوري الأبطال الذي غاب عنه النادي منذ خماسيته التاريخية قبل سبع سنوات.
سيد القوم بلا منازع اليوفي جاهز بفريقه من أجل المنافسة لخمس سنوات قادمة عمل عائلة “أنيلي” التاريخية واضح للعيان ولا يحتاج للحديث والتجديد الأخير للماكس “أليجري” يؤكد رغبة السيدة العجوز في استمرار الهيمنة المحلية وتحقيق سباعية وربما حتى ثمانية تاريخية في الفوز تواليا بالكالشيو، روما ونابولي لو تحدثنا عنهم تاريخيا لم يكونو يوما فرقا قاردة على التتويج لكنهم حتما سيلعبون دور المنافسة وعملهم سيقتصر بالدرجة الأولى على إشعال الكالشيو منذ جولته الأولى “نابولي مع “ساري” أصبح يقدم لنا الكرة الأجمل في إيطاليا حاليا وروما المستفيد من تعثر ميلان والإنتر في السنوات الأخيرة لن ترضى جماهيره بالابتعاد عن واجهة المنافسة.
حتما سأنتظر أنا وعشاق جنة كرة القدم تاريخ العشرين من أغسطس المقبل أكثر من أي تاريخ آخر لأنها بداية للدوري الأفضل عالميا بشهادة أساطير أمثال : بيليه وزيكو وماردونا وفان باستن، غابت عنه الندية لفترة لكنها ستعود ولن تحرم من هجره يوما.
