العالم

زلازل وبراكين تضرب هاواي وترعب السكان 

(رويترز) – رفعت السلطات في جزيرة بيغ آيلاند في هاواي حالة التأهب، الجمعة، بعد أن كان بركان كيلاويا يقذف الحمم على مناطق سكنية مما أدى إلى إجلاء مئات السكان، ومن ثم تعرضت الجزيرة لسلسلة من الزلازل كان أحدها قويا.هاواي

وحذر علماء ومسؤولون محليون السكان من احتمال استمرار نشاط الزلازل والبركان بعدما هز زلزال بلغت قوته 6.9 درجة المباني في جنوب شرق الجزيرة بعد منتصف نهار أمس بالتوقيت المحلي علاوة على قذف بركان كيلاويا لحمم بركانية على منطقة طلبت السلطات من سكانها المغادرة.

وقالت تينا نيل، وهي إحدى العلماء من المسؤولين في مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، في اجتماع حضره نحو 300 من السكان “إلى أن يتوقف نشاط الزلازل وتثبت الأرض سيستمر النشاط (البركاني) على الأرجح”.

ونشرت وكالة الدفاع المدني بهاواي تحذيرا من حدوث 6 شقوق مضيفة أنه رغم عدم تكون حمم بركانية قوية حتى الآن إلا أنه من المتوقع قذف حمم ربما تصل درجة حرارتها إلى 1150 درجة.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن البركان، وهو واحد من 5 في الجزيرة، يثور بصفة دائمة منذ 35 عاما. وأضافت أن الحمم البركانية غطت مساحة بلغت 125 كيلومترا مربعا. وقال علماء إن من المستحيل تقريبا تنبؤ الفترة التي ستستمر فيها ثورة البركان.

هاواي وبدأ البركان في الثوران يوم الخميس إذ قذف حمما على المناطق السكنية بعد سلسلة من الزلازل على مدى أسبوع. وبدءا من الساعة 11 صباح الجمعة، شهدت الجزيرة سلسلة زلازل وبلغت أكبر قوة مسجلة 6.9 درجة.

وقالت وكالة الدفاع المدني إن السكان في ليلاني استيتس ولانيبونا غاردنز تلقوا أوامر إجلاء.

وقال مسؤولون إن منزلين دُمرا.

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين حتى الآن إلا أن ديفيد إيغ حاكم هاواي أمر الحرس الوطني بالولاية بالاستعداد لتقديم مساعدات عاجلة.

وحذر مسؤولون في الدفاع المدني الناس من وجود مستويات عالية من ثاني أكسيد الكبريت قرب البركان وأن ذلك كان أحد الأسباب وراء إصدار أوامر الإجلاء إذ أن هذا الغاز ربما يسبب تهيجا للجلد وصعوبات في التنفس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى