أخبار ليبيااهم الاخبار

65 عاما من العطاء والإبداع لـ “كشافة ليبيا”

تعد الحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا من أكثر المؤسسات نجاحا وتميزا في البلاد على مرّ تاريخها، وقد أثبتت الأيام أن هذه الحركة مازالت على عهدها في تقديم العون والمساعدة للوطن مهما كانت الظروف.
تمر اليوم 1 فبراير الذكرى السنوية للكشافة الليبية، كحركة تطوعية تربوية والانتساب إليها مفتوح للجميع دون التفات للجنس أو الدين أو العرق، وهي حركة غير سياسية وتساهم في تقريب وجهات النظر بين أفراد المجتمع عن طريق الأنشطة الإنسانية والخيرية المختلفة.
في طرابلس كان علي خليفة الزائدي المؤسس والأب الروحي للكشافين الليبيين قد افتتح أول فرقة في مدرسة طرابلس الثانوية عام 1954، ويعد الزائدي أحد المتحصلين على وسام الذئب البرونزي من بين ثلاثة ليبيين وهم منصور الكيخيا و محمد افحيمة.
ثم بعد ذلك فتحت مجموعة من الفرق نشاطها في بنغازي وسبها وصارت عضوا في المنظمة العالمية للحركة الكشفية العام 1958، وقد بلغ عدد أعضائها في 2008 من الكشافة والمرشدات 18,500 عضو.
في 1963 وأثناء زلزال المرج الشهير، قامت الكشافة الليبية بدور مهم وإنساني للغاية جعل للحركة مكانة كبيرة في نفوس الناس، وصارت ملاذا لأطفالهم ومكانا آمنا عليهم، لما لمسه المواطنون من نبل وأخلاق منتسبيها ومبادئهم.
وتعد الكشافة الليبية مميزة جدا، حيث حصلت بعد عامين فقط من تأسيسها 1956 على المركز الأول في المخيم الكشفي العربي الثاني في أبي قير، الإسكندرية. وتكونت في العام 1957 أول فرقة للأشبال، وتم استحداث منطقة كشفية جديدة في مدينة البيضاء عام 1957.
وحصلت على الاعتراف الدولي مبكرا، وتحديدا في العام 1959 أثناء المؤتمر العام السابع عشر في نيودلهي, الهند وتكونت في العام الذي يليه أول قيادة عامة لكشاف ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى