حياة

6 أسباب تدفعك لإدراج الكينوا على لائحة طعامك

سجلت الكينوا رواجاً كبيراً في عالم الغذاء الصحي وأصبحت من أشهر الأطعمة بعد أن انتشرت في كل مكان. فبين الكينوا باللون الأبيض والأحمر والأسود تعددت الأنواع والنتيجة واحدة! فوائد صحيّة لا تعدّ ولا تحصى ووصفات شهية تختلف بين بلد وآخر. إليك 6 أسباب تدفعك لحب الكينوا الغنية بالفيتامينات وبمضادات الأكسدة.

سهلة الطهي

يتميز إعداد الكينوا بالسهولة مثل إعداد الأرز. نحتاج فقط لغسلها جيداً، ونقوم بغليها في ضعف كمية الماء حتى يتم امتصاص كل الماء. يستغرق الأمر 15 دقيقة فقط لتكون جاهزة.

تعزز الطاقة

بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تعزيز نظام اللياقة البدنية الخاص بهم، تعد الكينوا واحدة من الخيارات الأكثر فعالية بقدر ما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي صحي.

فكونها مصدر غني بالبروتين النباتي وارتفاع تركيز الحديد فيها وقدرتها الفائقة على زيادة إمدادات الأكسجين في الدم، تساعد الكينوا على الحفاظ على الجسم في حالة نشاط وتحسن الهضم وتساعد على نمو العضلات.

تحسن عملية الهضم

تمتلك الكينوا تقريباً ضعف كمية الألياف التي توجد في معظم الحبوب التي نتناولها. وبسب ارتفاع مستوى الألياف فيها، تُشعرك الكينوا بالشبع لفترات أطوال.

كما تساعد مستويات الألياف العالية في نظامك الغذائي على تحسين عملية الهضم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض الكوليسترول، والتحكم في ضغط الدم ونسبة السكر في الدم، وبذلك تساعد على الحفاظ على وزن صحي.

غنيّة بالفيتامينات

بذور الكينوا غنية بالفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم، وهي العناصر التي لا يحصل معظم الناس على ما يكفي منها. تحتوي الكينوا على ما يقرب من 5 ملغ من الحديد في الوجبة الواحدة.

تشعرك بالامتلاء

تعد الكينوا مصدرا جيدا جداً من الكربوهيدرات المعقدة، وليس الكربوهيدرات البسيطة. ويقوم الجسم بحرق الكربوهيدرات المعقدة ببطء، مما يؤدي إلى إمداد الجسم بالطاقة لفترة طويلة.

غذاء متنوع ولذيذ

لا تعد الكينوا مناسبة فقط للسلطات، لكنها حبوب متعددة الاستخدام وتصلح للعديد من الوجبات، مثل البرغر أو عصائر السموذي أو الوجبات الخفيفة بغرض التدريب أو حتى لإعداد الحلوى. كما يمكن أيضاً أن تكون مناسبة لإعداد حمية الباليو والوجبات الخالية من الغلوتين!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى