حياة

5 جرائم قتل مُحيّرة لم تُحلّ حتى الآن.. والفاعل طليق

جريمة قتل.. كلمة كافية لجعلك تشعر بالتوتر، خاصة إذا علمنا أن بعض المجرمين يقتلون من أجل المتعة فقط. لكن العديد من الجرائم ترتكب يوميًا في مختلف أنحاء العالم، وإليكم أبرز 5 جرائم قتل لم يتم حلها على مدى العقود السابقة:

آرثر شوماخر

طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، من ولاية ويسكونسن الأمريكية، في 24 يوليو عام 1925 ذهب وبعض من أصدقائه في رحلة، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي شوهد فيها هذا الطفل، وبعد 7 أسابيع عثرت عليه الشرطة رفاتًا تحت بعض الأشجار، حيث وجد وملابسه ممزقة، وكان هناك منديل بارز من حلقه، وعليه آثار اعتداء جنسي وتعذيب، قبضت الشرطة على أحد المشتبه بهم لكن تم إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة، وأغلقت القضية بدون حل حتى الآن.

إيلين نيكس

مراهقة من جورجيا تبلغ من العمر 18 عامًا، في عام 1999 كانت تتصل يوميًا بصديقها بيلي، لكن والدتها حرمتها من الاتصال به بسبب ارتفاع تكلفة الاتصال، وفي 20 سبتمبر خرجت هي وصديقها في رحلة برية، لكنها لم تعد، وأبلغت عائلتها عن اختفائها في اليوم التالي، وجدت والدتها سيارتها في مكان عملها وكان في المقاعد الخلفية علبة السجائر ومحفظتها لكنها دمرت الأدلة دون وعي، وبعد 9 أيام عثر مزارع على جثة إيلين عارية ومتحللة بشكل مأساوي، الطب الشرعي لم يحدد سبب الوفاة بسبب تحلل جثتها لكن يُرجح أنه تم خنقها، ولم يعثر على أي أدلة وأغلقت القضية حتى وقتنا الحالي.

جيني لو تشانغ

تبلغ من العمر 19 عامًا كانت طالبة في جامعة ولاية سان فرانسيسكو عام 1977، في 11 سبتمبر 1977 توجهت إلى مكتبة الجامعة، وفي الصباح فقدتها صديقتها في نفس الغرفة وأبلغت عن فقدانها، وبعد 3 ساعات فقط اكتشف أحد الأساتذة جثتها العارية في الطابق الرابع وبدا على رأسها علامات ضرب مبرح، وعدة طعنات وكان هناك دليل على اعتداء جنسي، وعلى الرغم من عدد المشتبهين بهم الكبير إلا أنه تم استجواب 2 فقط، ولم تثبت الأدلة أي شيء وأغلقت القضية.

دون هنري وكيفن إيفيس

في 23 أغسطس من عام 1987 كان قطار محمل بالبضائع يمر في ولاية أركنساس، حينما رأى السائق من بعيد شيئًا ملقى على السكك الحديدية، ثم أدرك أنهما جثتان، في البداية كان يشتبه أنهما ملقيان على السكك بسبب تناول الماريجوانا، لكن الطب الشرعي أكد أن هنري (16عام) تلقى طعنة، وكيفن (17عام) جمجمته كانت محطمة بواسطة بندقية كان يستخدمها الطفل للصيد، وتقول بعض الروايات إن الطفلين تورطا في تجارة المخدرات وماتا بسببها، قامت الشرطة بعملها لكنها وصلت إلى طريق مسدود.

زيجموند أدامسكي

كان الرجل عمره 56 عامًا عندما غادر منزله في يونيو 1980 وانطلق في نزهة إلى المتجر للتسوق، لكنه لم يعد أبدًا، وبعد 5 أيام عثر على جثته في فناء ما، كان ملقيًا فوق كوم من الفخم، وتمت سرقة ساعته ومحفظته، وأكد الطبيب الشرعي وجود عدة حروق في مؤخرة رأسه وعنقه والكتفين، لكن لم يستطع تحديد سبب الحروق، الشرطي الذي عثر عليه استقال من عمله بعد ذلك، ولم يتم الكشف عن القاتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى