أخبار ليبيااهم الاخبار

5 “انطباعات ليبية” عن “هدرزة باريس” بين السراج وحفتر

218TV.net خاص

الصور التي طيّرتها وكالات أنباء عالمية عن تحضيرات ومواكبات اللقاء في العاصمة الفرنسية باريس الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، إضافة إلى صور أخرى نُشِرت على “حسابات ظل فرنسية” تصلح لعشرات القصص الإخبارية السياسية عن اللقاء الذي يُشكّل مجرد انعقاده “حالة أمل” داخل ليبيا وخارجها، لكن ثمة انطباعات خاصة أمكن رصدها عبر هذه الصور، التي رصدها فريق تحرير قناة (218)، وتاليا هذه الانطباعات.

*تُظْهِر الصور أن الفريق الفرنسي الذي حضر في الصور لم يكن متماسكا وليس معروفا في الأوساط السياسية، وسط مخاوف من أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد “تجريب” فريقه السياسي في “أزمة مستعصية” مثل الأزمة الليبية.

*الرجل الأبرز في وفد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج كان “رجل الظل” محمد طاهر سيالة وزير الخارجية المسمى، الذي حظي بترحيب فريق الإعداد الفرنسي للقاء، إذ يُظْهِر سيالة “قدرات دبلوماسية مرنة”، وأصبح وجها دبلوماسيا “موثوقا”.


*عارفو “لغة الجسد” يقولون إن فايز السراج “تصنّع” الابتسامة في إطلالاته أمام الكاميرات الفرنسية، فيما يُخبّئ “قلقا وتوترا داخليا”، أوساط تقول إن الرجل بدأ يفكر بمسار عودته إلى العاصمة منذ الآن.

*أغلب الصور التي التقطت للمشير خليفة حفتر أظهرته “مُتجهما”، حتى في تلك الصور التي جلس فيها مقابل الرئيس الفرنسي، وسط تحليلات بأن المشير حفتر ليس مرتاحا لمجريات اللقاء، في ظل تحليلات مُواكِبة تقول إن “العسكر هم الأصدق”، وإن “الابتسامات” لها “ميدانها الحقيقي”، وإنهم حين يبتسمون فإنهم يفعلون ب”صدق وإيمان”.

*يبدو أن الأزمات الإقليمية قد سمحت ل”الشيب” بالتمدد على رقعة واسعة من “شعر ووجوه” المسؤولين السياسيين الليبيين والفرنسيين، إذ كان لافتا توسع مساحة الشيب لدى السراج، والمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا غسان سلامة، وأيضا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى