5 أسباب وراء أزمة محمد زعبية مع الترجي التونسي

218TV.net خاص

يمر المحترف الليبي محمد زعبية في صفوف فريق الترجي التونسي بفترة حرجة صام خلالها عن التهديف حتى وصل الحال إلى إجلاسه على دكة البدلاء.
وتأتي معاناة زعبية بعد فترة تألق قضاها مع فريق مولودية وهران الجزائري، وفاز الموسم الماضي بالحذاء الذهبي، بعد اختياره كأحسن هداف للموسم الكروي 2015-2016 في الدوري الجزائري.
ولم ينجح زعبية في هز الشباك مع فريقه الترجي منذ انضمامه مطلع هذا الموسم، واكتفى بصناعة هدف يتيم، فيما أصبح اللاعب الآن الخيار الثالث للمدرب فوزي البنزرتي، والذي يُفضّل عليه المهاجميْن طه ياسين الخنيسي وأنيس بدري في الخط الأمامي.
فلماذا انخفض مستوى اللاعب؟

*التوظيف

نجح وتألق زعبية مع مولودية وهران كمهاجم صريح وتألق في بعض المباريات مع منتخب ليبيا بنفس المركز ، لكن مع الترجي الأمور مختلفة حيث لعب في عدة مراكز أغلبها كانت على الجناحين الأيمن والأيسر، ثم عاد وأشركه المدرب كمهاجم صريح لفترة قصيرة، وبعدها قام بتغيير مركزه لمهاجم غير صريح.
اللاعب عانى من تشتيت ذهني، ولم يثبت في مركز واحد لفترة تكفي أن يستقر بدنياً وذهنياً وفقد عنصر التأقلم في التشكيلة، لاسيما وأن هذا موسمه الأول ليس مع الترجي فقط بل في الدوري التونسي كله.

*الضغوط

منذ تعاقد الفريق مع زعبيه وضعت الإدارة والجماهير آمالاً كبيرةً عليه، واحتفت به بشدة عبر الصحف المؤيدة وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للنادي، مما كثف الضغوط النفسية على اللاعب الذي جاء من مولودية وهران حاملاً الحذاء الذهبي كأفضل هداف بالدوري، مما وضعه تحت ضغط نفسي وذهني أفقده التركيز أمام المرمى.

*الأجواء

العامل المهم أيضاً أن الأجواء في تونس مختلفة عن الجزائر من حيث طبيعة الملاعب والتنافسية، حيث الأجواء داخل أروقة نادي مولودية وهران كانت أكثر ملاءمة نفسياً وذهنياً للاعب.

*التنافسية

لا يُمكن إغفال جانب المنافسة الشرسة التي وجدها زعبية مع فريق الترجي بوجود مهاجمين مهاريين يُحسنون اللعب في الخط الأمامي سواء بمركز المهاجم الصريح أو الأجنحة والتحرك على الأطراف، مثل طه الخنيسي وأنيس البدري وسعد بقير.

*الإصابات

تعرض أكثر من مرة لإصابة أضعفت جاهزيته البدنية بعد استبعاده سواء من تشكيلة الفريق أو حتى تشكيلة المنتخب الليبي ومنعته من خوض الفترة الاستعدادية بالشكل المطلوب مع فريق الترجي والتحق بالفريق متأخراً.