العالم

34 قتيلا بهجوم على حافلة في إثيوبيا.. وآبي يتوعد بمواصلة الحملة

تزامناً مع الحملة العسكرية التي أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ضد منطقة تيجراي الشمالية المضطربة، بذريعة قيام قوات تيجراي بمهاجمة قوات اتحادية متمركزة في الإقليم الواقع على الحدود مع إريتريا والسودان، أعلنت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية أن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 34 شخصاً في هجوم على حافلة في منطقة بني شنقول غرب البلاد وسط مخاوف متنامية من حدوث فراغ أمني، ورجحت اللجنة أن يرتفع عدد القتلى في الهجوم الذي وصفته بـ”المروع”.

وباتت كارثة إنسانية أخرى تتضح ملامحها شيئاً فشيئاً، إذا أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن عدد الفارين من الصراع الدائر في شمال إثيوبيا باتجاه السودان، ارتفع إلى ما لا يقل عن 20 ألفا، منهم نحو 12500 عبروا عند حمداييت بينما عبر 7500 عند اللقضي، خلال الأسبوع الفائت، وشددت المفوضية على أن وكالات محلية وأخرى تابعة للأمم المتحدة ستواصل مساعدة اللاجئين، خاصة أن أعدادهم تتزايد، ولا يحملون معهم أدنى المستلزمات من الأمتعة والمؤن.

وعاد آبي وجدد اليوم نية بلاده الاستمرار في حملتها حتى تحقيق أهدافها، وذلك بعد ساعات من إعلان قائد قوات تيجراي أن قواته أطلقت صواريخ على مطار العاصمة الإريترية أسمرة، رداً على مشاركة 16 فرقة من قوات من إريتريا في القتال إلى جانب القوات الإثيوبية، على عدة جبهات، وهو ما نفته حكومة إريتريا جملة وتفصيلا، إذ أكد وزير الخارجية أن بلاده ليست طرفا في الصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى