أخبار ليبيااهم الاخبار

📹 العد العكسي.. هل باتت مسألة تأجيل الانتخابات محسومة؟

طرحت الحلقة الحادية عشرة من سلسلة برنامج العد العكسي على ضيوفها، أسئلة فرضت نفسها في الساعات القليلة الماضية وهي: “هل باتت مسألة تأجيل الانتخابات محسومة؟”، “وما هو البديل في السياسي والأمني حال التأجيل؟”

وفي مستهل إجابة ضيوف الحلقة على هذه التساؤلات، أكد أشرف الثلثي، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، أن التأجيل بات واضحاً، ومع ذلك قد يكون هو الحل في ظل التجاذبات الحالية، وفي ظل ضعف البرامج الانتخابية للمترشحين للرئاسة وحملاتهم الانتخابية؛ التي لا ترتقي لطموح الشعب الليبي.

 

من جهته، قال الدكتور عبد المنعم اليسير، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني، إن إصرار طرف سياسي معين متحالف مع ميليشيات مسلحة مستفيدة من حالة الفوضى، هو ما يبقى الوضع على حاله، ويجعل ذلك الطرف يعارض أية خطوات من شانها أن تفضي إلى سيطرة سيادية في ليبيا عن طريق الانتخابات.

 

 

بدوره، شدد الدكتور علي حمودة، نائب رئيس تكتل إحياء ليبيا، على أن الانتخابات هي المخرج الوحيد، مشيراً إلى أن هناك شخصيات لن تترك المشهد بسهولة، وزاد الوضع تعقيداً بدخول رئيس الحكومة إلى السباق الانتخابي، وهو ما زاد من تضارب المصالح، مؤكداً أن رئيس الحكومة لا يملك الحق في رفض تسليم السلطة عند انتهاء ولايته.

 

وأضاف حمودة أن التأجيل سيفرض فتح السجل الانتخابي من جديد، لوجود أعداد كبيرة من الشباب سيبلغون العمر الانتخابي خلال فترة التأجيل. وأكد أن المخاطر الحالية والقائمة من عام 2011 سببها عدم السير بشكل حاسم نحو انتخابات رئاسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى