أخبار ليبيااهم الاخبار

“يونيسف”: أرقام “مُخيفة” للاحتياجات الإنسانية في ليبيا

218 | ترجمة خاصة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إنه في 2018 كان هناك ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص من بينهم 439 ألف طفل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ليبيا بسبب استمرار الصراع وانعدام الأمن والاقتصاد المنهار.

وبينت “يونيسف”، أن تصعيد النزاعات المسلحة في العام 2017 أدى إلى زيادة تفاقم الاحتياجات الإنسانية، لا سيما بالنسبة لأكثر الناس ضعفا، بمن فيهم الأطفال. وبحلول نهاية 2017، قدر أن ما يقارب من 400 ألفا بين مهاجرين ولاجئين موجودون في ليبيا، بينهم أكثر من 33 ألف طفل معرضون لمخاطر كبيرة من حيث الحماية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضافت “يونيسف” أنه ومع دخول الصراع في ليبيا عامه السادس، لا تزال الحالة الإنسانية لا تظهر أي علامات على التحسن في بعض أجزاء البلد. وتقدر آخر نظرة عامة على الاحتياجات الإلنسانية لعام 2018 أن 1.1 مليون شخص منهم 378 ألف طفل و453 ألفا من النساء، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وحماية.

وتابعت المنظمة أن العام 2017 شهد اندلاعا دوريا للنزاعات المحلية في مختلف أنحاء ليبيا، مثل بنغازي ودرنة وسرت وصبراتة، أدت إلى النزوح وأثرت على المشردين داخليا والعائدين. وقد أثر تعطيل سبل الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية الجيدة والمياه والصرف الصحي والصحة والحماية والتعليم فضلا عن خفض الكهرباء والمياه، الذي استمر لعدة أيام في بعض الحوادث، على الأحوال المعيشية للسكان.

وذكرت “يونيسف” أنه وخلال عام 2017، قدمت اليونيسف دعما نفسيا ومجتمعيا لـ30394 من الأطفال في المدارس في شرق وغرب وجنوب ليبيا، في حين تلقى 1393 طفلا ناج من العنف الخدمات المتخصصة. ومن بينهم 300 طفل معوق، التحقوا بمدارس التعليم والتدريس في المناطق المتضررة من النزاع والتي تعاني من نقص الخدمات مثل بنغازي وسرت والجزء الجنوبي من ليبيا.

وقالت إن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال وصلت إلى التغطية الشاملة، حيث تم تطعيم حوالي 1.53 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و6 سنوات، في حين تلقى 721.488 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في عام 2017.

وأشارت “يونيسف” إلى أن الوضع الإنساني في ليبيا يتلخص بالأرقام التالية:

– 1.33 مليون عدد الأشخاص المحتاجین للمساعدة الإنسانیة.

– 439 ألف عدد الأطفال المحتاجین للمساعدة الإنسانیة.

– 500 ألف شخص، بينهم 200 ألف طفل بحاجة إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة الصحية.

– 315 ألف طفل بحاجة إلى التعليم في حالات الطوارئ.

ولفتت “يونيسف” إلى أن ليبيا لا تزال “حارس البوابة” لأزمة الهجرة في المنطقة، وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 621.706 مهاجر في ليبيا، 9 % منهم من القصر، وقد سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 45.129 لاجئا وملتمس لجوء حتى ديسمبر 2017، حيث أفادت التقارير بأن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا ضحايا للتمييز والاعتقال والاحتجاز التعسفيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى