أخبار ليبيااهم الاخبار

يونس لـ”218 نيوز”: ميناء طبرق كـ”البقرة الحلوب”

قال آمر منفذ ميناء طبرق البحري عقيد عبدالسلام علي يونس، إن أكبر عقبة تواجه الميناء هي وجود إدارات تتبع جهات حكومية مختلفة، وكلها لم تقدم أي دعم للميناء، مؤكدا أن الميناء يستخدم كـ”البقرة الحلوب” يتم جباية الإيرادات وتدخل في حسابات مركزية دون الصرف على الميناء.

وأضاف يونس في لقاء حوار خاص مع قناة “218 نيوز”، أن الميناء أصبح بطريقة أو بأخرى شبه متهالك لولا سواعد العاملين في الميناء، وكل القطاعات التي تعمل داخل الميناء لا يقدم لها الدعم الضروري، والضروري جدا.

وتاليا نص الحوار:

– “218 نيوز”: كيف كُلّفتم بإدارة المنفذ؟ وماهي الصلاحيات الموكلة اليكم؟

العقيد يونس: تكليفي جاء بناء على أمر من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن طريق هيئة القضاء والسيطرة لإحكام القبضة الأمنية بالميناء، والصلاحيات الموكلة إلي بموجب القرار هي متابعة كل الاعمال المتعلقة بالجانب الأمني بالميناء.

– “218 نيوز”: ماهي أهم المواقف والأحداث التي لوحظت من قبلكم بعد توليكم المنفذ؟

العقيد يونس: بناء على التعليمات الصادرة إلينا من القيادة العامة للقوات المسلحة كان يجب النظر إلى جميع الأمور الأمنية في الميناء ابتداء من الأسوار والإنارة وآلية الدخول والعاملين وطريقة العمل.. لوحظ قصور في الأسوار داخل الميناء وقصور في الكهرباء وكذلك قصور أمني داخل الميناء.

– “218 نيوز”: ماهي أكبر العقبات التي تواجه عملكم هنا في الميناء؟

العقيد يونس: أكبر عقبة هي وجود إدارات مختلفة لها تبعيات حكومية مختلفة البعض منها مع الوفاق والبعض مع المؤقتة هذه الحكومات لم تقدم أي دعم للميناء.. للأسف الميناء يستخدم كالبقرة الحلوب يتم جباية الإيرادات وتدخل في حسابات مركزية دون الصرف على الميناء .. الميناء أصبح بطريقة أو بأخرى شبه متهالك لولا سواعد العاملين في الميناء الذين أقدر جهودهم وعملهم.. الحقيقية كل القطاعات التي تعمل داخل الميناء لا يقدم لها الدعم الضروري والضروري جدا لها.

– “218 نيوز”: لماذا نرى هذا التقصير في حقكم؟

العقيد يونس: التقصير راجع لعدة اسباب، هي وجود حكومتين، وعدم توفر السيولة اللازمة، كذلك عدم اهتمام الدولة بهذا المرفق والذي يعتبر من المرافق التاريخية لما له من مكانة عريقة في التجارة الليبية.

– “218 نيوز”: ماهي أكبر عمليات التهريب التي واجهتها في الميناء؟

العقيد يونس: بعد تكليفنا بالعمل هنا في الميناء وبالتنسيق مع الأجهزة المختلفة في الميناء كالجمارك ومكافحة الجمارك وجدنا العديد من الحاويات المتروكة في الميناء لمدة تتراوح أكثر من سنة.. اتخذنا الإجراءات اللازمة لتفتيشها وجدنا فساد مالي كبير حيث أنها كانت لشركات حاصلة على اعتمادات مالية لجلب مواد غذائية وسلع ولكننا وجدنا مياه مخالفة لشروط الاعتماد وللمادة 99 من قرار وزير الاقتصاد، وطوب اسمنتي وملابس قديمة مهترئة لا تصلح للاستخدام وأثاث قديم ومكيفات رديئة جدا.

– “218 نيوز”: كجسم عسكري في الميناء، كيف يتم التنسيق بينكم وبين الأجهزة المدنية الأخرى؟

العقيد يونس: وفق القانون نحن فريق واحد نعمل من أجل طبرق كما أننا نسعى بكل الوسائل لتوحيد جهودنا للرقي بهذا المرفق الذي يعمل بآلاف الليبيين سواء من طبرق أو خارجها، شغلنا الشاغل هو الارتقاء والنهوض بميناء طبرق البحري.

– “218 نيوز”: ماهي خططكم لضبط الأمن في الميناء؟

العقيد يونس: بالتنسيق مع عميد بلدية طبرق ومع رؤساء الأجهزة في الميناء تم التوصل إلى آلية لتركيب منظومة كاميرات مراقبة وإلى تامين الاتصالات اللاسلكية ونسعى لتطويرها أكثر داخل الميناء.

– “218 نيوز”: ماهي توقعاتكم المستقبلية من ناحية التشغيل والعمل في الميناء.

العقيد يونس: اتمنى ولا اتوقع بجهود العاملين في الميناء السعي والوصول إلى أرقام قياسية في سرعة التفريغ والتحميل ودقة العمل ودقة الأمن والتفتيش.

– “218 نيوز”: كيف يؤثر نقص الإمكانيات على عملكم؟

العقيد يونس: في الحقيقة الأمن مقبرة المال فإذا أردت تأمين مدينة أو مرفق يجب أن تنفق كم هائل من المال.. بجهود الخيرين في طبرق سنعمل على تجهيز ما نستطيع تجهيزه بالإمكانيات البسيطة المتوفرة لدينا.

– “218 نيوز”: كلمة أخيرة في اللقاء.

العقيد يونس: أتمنى من سكان طبرق أن يبتعدوا عن السلبية والطعن وكل ما يعثر العمل ونتمنى منهم الدعم سواء بالنصح أو بالكلمة الطيبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى