أخبار ليبيا

وفدُ عقيلة يربكُ سفيره في الرياض

  لاحظ مراقبون أن الوفد المرافق لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح بلغ عدده العشرين عضوا بما في ذلك وزير الخارجية ، وسبب الملاحظة هو الوضعُ الذي تمر به ليبيا ومجلس النواب بالذات الذي فشل ثلاث مرات خلال عشرة أيام في عقد جلسة واحدة، بينما رئيسه متفرغ للسفر هنا وهناك. كما أن وجود وزير الخارجية مع الرئيس عقيلة أثار الاستغراب على أساس أنه كان من الممكن الاكتفاء بالوزير في تمثيل ليبيا بدل هذا الوفد الجرار الذي يحتاج لميزانية مصغرة، لإدارة أموره، في وقت يئن فيه الدينار الليبي تحت وطأة ارتفاع الدولار وتسيُّده للساحة الاقتصادية الليبية.

دبلوماسي ليبي متابع للأحداث كتب يصف حيرة السفير الليبي في الرياض الذي هبط عليه هذا الوفد دون سابق إنذار، مما أربكه وشغله في مسائل التسكين والأكل والشرب وما شابهها.
يلاحظ متتبعٌ آخر أن الربط جائزٌ بين سفر عقيلة المتواصل واختفائه في هذه الظروف الصعبة، وبين تصريح ليون حول أنه يُعتبر مع رئيس المؤتمر الوطني أبوسهمين السبب الرئيسي في إفشال التوصل لاتفاق كان قريبا ، والسؤال هنا، هل ذلك لسوء التقدير السياسي للصالح العام أم خوفا من اختفاء المميزات التي يحظى بها منصب الرئيس..؟، مضيفا أنه كثيرا ما أعطى عقيلة و " نوابه" انطباعا بعدم مراعاتهم للوضع العام وبذل الجهد في التواصل مع الناخبين الذين أوصلوهم إلى هذا المنصب.
مجلس نوابٍ يفشل كل مرة في توفير النصاب لأن أعضاءه يتجولون في الخارج وبعضهم متفرغ لبث آرائه الخاصة القريبة من التطرف في الإعلام وآخرون صامتون لا صوت لهم، من الصعب أن ينال احترام شعب يعاني كل يوم ..بل كل ساعة .. كما علق لـموقع 218 صحفي عربي متابع عن قرب لما يحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى