أخبار ليبيا

وفاة الأديب والرسام الليبي رضوان أبوشويشة

ودعت الأوساط الأدبية والثقافية الليبية القاص والمسرحي والرسام الليبي رضوان أبوشويشة الذي توفي اليوم الأحد، عن عمر ناهز 76 عاماً ونعته صباح اليوم الصحفية “فرح ابوشويشة” -وهي ابنته من زوجته الايرلندية السابقة- وقالت في منشور لها على حسابها في فيس بوك: ” انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي الحبيب لقد كنت بجانبه مع اختي خلال الأيام الــــ 10 الماضية، كان رجلاً وفناناً رائعا، لقد قدم تضحيات شخصية عظيمة لضمان أن لدينا حياة لدينا الآن والتي لم تكن لتكون، جميعنا نأتي ونذهب، يترك وراءه إرثا فنياً عظيما، سأحمل حبه ونزاهته ومزاجه الفني في الحياة القادمة، لقد كان محبوبا للغاية، وكان ذلك الحب الذي رآه خارج هذا العالم.

أبصر أبوشويشة النور سنة 1945 في منطقة الكدوة بمدينة العزيزية، ومن أبرز إصداراته مجموعته القصصية “ملك الموت وحكايات ليبية أخرى” والتي صدرت باللغة بالإنجليزية سنة 1977م. وله أيضاً اصدارات أخرى منها “الشعب الخفي” سنة 1985، و”السلفادور من القمع إلى الثورة” سنة 1983، و”عند باب البحر” سنة 1987، ومجموعة قصصية بعنوان “موجة حب إلى غرناطة” سنة 1996 التي تُرجمت إلى الإسبانية ، وله كذلك كتاب “نصوص درامية من المسرح الليبي” ومن أهم أعماله في المسرح تأليفه لمسرحية “حمودة الزاهي”.

يعد الأديب أبوشويشة من أسطع أصوات الستينيات وأكثرها حداثوية في الثقافة الليبية، صحافةً وأدباً ومسرحاً وفناً تشكيلياً، فكتب الشعر والقصة والنص المسرحي والمقالة الصحفية، كما كان له اهتماماً بالكتابة عن تاريخ النقوش والرسومات الليبية القديمة التي زينها الإنسان الأول في كهوف وجدران جبال أكاكوس وادي متخندوش جنوبي غات وغيرها، ضمن انشغالاته الكبيرة بالهوية الليبية ومنها أيضاً تاريخ طرابلس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى