العالم

وسط أجواء مشتعلة.. رئيس الوزراء الإثيوبي يؤدي اليمين لولاية ثانية

أدى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها خمس سنوات لإدارة دولة في ظلّ أجواء حرب مستمرة منذ ما يقرب من عام.

وجاء فوز حزب الرخاء الذي يتزعمه “أبي” في الانتخابات البرلمانية في وقت سابق من هذا العام في تصويت انتقدته، وأحيانًا قاطعته، أحزاب المعارضة، لكن وصفه بعض مراقبي الانتخابات الخارجيين بأنه أفضل أداء من السابق.

يواجه رئيس الوزراء، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019 لاستعادة العلاقات مع إريتريا المجاورة ومتابعته إصلاحات سياسية شاملة؛ تحدياتٍ كبيرةً مع انتشار الحرب في منطقة تيغراي إلى أجزاء أخرى من البلاد، واستمرار العنف العرقي المميت ، وحذر المراقبون من عودة ممارسات القمع الحكومية.

ومن المتوقع أن يلقي “آبي” خطابًا في وقت لاحق يوم الاثنين.

وتؤدي الحرب التي استمرت 11 شهرًا إلى إضعاف الاقتصاد الإثيوبي، الذي كان يومًا ما أحد أسرع الاقتصادات نموًا في أفريقيا ، ويهدد بعزل “أبي”، الذي كان يُنظر إليه في السابق على أنه صانع سلام إقليمي.

وحضر ثلاثة رؤساء دول أفريقية فقط، نيجيريا والسنغال والصومال المجاورة، المراسم يوم الاثنين.

وواجهت حكومة إثيوبيا الأسبوع الماضي إدانة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أوروبية وعدة بعد أن طردت سبعة مسؤولين من الأمم المتحدة اتهمتهم بدعم قوات التيغراي التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى