العالم

وساطة إثيوبية لضمان الانتقال لحكومة مدنية في السودان

جهود حثيثة للوساطة بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان والمعارضة متمثلة بتجمع قوى الحرية والتغيير، تبذلها إثيوبيا متمثلة في شخص رئيس وزرائها آبي أحمد، الذي قام أمس بزيارة للخرطوم التقى خلالها بشكل منفصل مع الطرفين وفي أكثر من جلسة، في محاولة منه للتوصل إلى رؤية مشتركة ينبني عليها اتفاق جديد بينهما لوضع حد للتصعيد الحاصل منذ فض اعتصام المحتجين أمام مقر وزارة الدفاع بالقوة الاثنين الفائت.

المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي كان في استقبال آبي في مطار الخرطوم. وفيما بعد عقد الأخير اجتماعا مع تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض، ليؤكد عقب اللقاء بأن على الجيش والشعب والقوى السياسية جميعا، أن يتصرفوا بشجاعة ومسؤولية في اتخاذ خطوات سريعة نحو فترة انتقالية ديمقراطية توافقية في البلاد.

القيادي بتحالف المعارضة خالد عمر، قال إن آبي اقترح تشكيل مجلس انتقالي مكون من ثمانية مدنيين وسبعة عسكريين على أن تكون رئاسته دورية، في حين طالب التحالف بإجراء تحقيق دولي في أعمال العنف الأخيرة وإطلاق سراح السجناء السياسيين، محملا المجلس العسكري مسؤولية إراقة الدماء، ومتهما إياه بالمضي في سياسة الاعتقال بعد احتجاز محمد عصمت أحد أعضاء وفد المعارضة، بدلا من الإفراج عن السجناء، وتخفيف القيود وإ‘عادة شبكة الإنترنت المقطوعة.

زيارة أبي أحمد تأتي بعد يوم من تعليق الاتحاد الأفريقي ومقره إثيوبيا أنشطة السودان، مطالبا المجلس العسكري بتسليم السلطة لحكومة مدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى