العالم

وزير الخارجية الأمريكي: “تيغراي” الإثيوبية تشهد “تطهيرًا عرقيًا”

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن ممارسات العنف وأعمال القتل الوحشي المتواصلة في منطقة “تيغراي” الإثيوبية تدخل في إطار “التطهير العرقي”، مشدّدًا ضغوط واشنطن لفتح تحقيق شفاف، وداعيًا على ضرورة خروج القوات الإريترية.

وفي شهادته أمام الكونغرس؛ قال “بلينكن”: هذه المنطقة في حاجة ماسّة لتواجد قوات أمن تتسم بأنها تراعي حقوق الإنسان ولا تنتهك حقوق سكان “تيغراي”، لأن ما رأيناه يحدث في غرب هذه المنطقة يعتبر تطهيرًا عرقيًا لا لبس فيه.

وبحسب ما أوردته “فرانس برس”، أكد “بلينكن” أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ضرورة توقف هذه الممارسات الوحشية على الفور، وإخضاع مرتكبيها للمساءلة.

وأضاف: نحتاج إلى إجراء تحقيق مستقل حول الجرائم المرتكبة هناك، وبالتوازي مع ذلك يجب البدء في مفاوضات للخروج بعملية مصالحة لتتمكن البلاد من التقدّم على المسار السياسي.

وكانت تقارير حقوقية عديدة قد اتهمت قوات من إريتريا المجاورة، التي تزعم عدم حضورها عسكريًا، قد انخرطت في جرائم قتل جماعي في المنطقة شمالي إثيوبيا، بينما تدعي أديس أبابا أن جيشها لم يرتكب جرائم إنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى