أخبار ليبياخاص 218

وزارة الثقافة تطمئن الوسط الثقافي الليبي: دار الفنون لن تُمسّ بسوء

أكدت لجنة متابعة أصول جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، حول مقر دار الفنون، محض إفتراء وتبلّي على الجمعية بهدف إثارة الرأي العام ، وأن مقر دار الفنون هو ملك خاص لجمعية الدعوة الإسلامية، وأن اللجنة المكلفة من الجمعية على تواصل تام مع مسؤولي دار الفنون بشأن الإخلاء .

ويأتي تأكيد اللجنة، خلال المؤتمر الصحفي بمقر الجمعية، بصفتها المسؤولة عن متابعة أملاك الجمعية وذلك لتوضيح كل الحقائق للرأي العام الليبي بشأن موضوع مقر دار الفنون الذي تستأجره من الجمعية.

وأضافت اللجنة، أن التقارير الفنية التي أعدها مهندسو وفنيو الجمعية يشير إلى تهالك المبنى الذي هو بالأساس مبني قديم ، والجمعية تريد إنشاء مبنى إداري وبطابع حديث ليكون إستثمار  يعود على الجمعية ودولة ليبيا بالنفع.

ودعت اللجنة المعنية، وسائل الاعلام ضرورة التيقّن والتحري ونشر المعلومات الصحيحة الصادرة من القنوات الإعلامية الرسمية للجميعة وعدم الإعتماد علي مصادر غير موضوعية.

دعم حكومي لدار الفنون

طمأنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الوحدة الوطنية، الوسط الثقافي الليبي، أن هذا الصرح الثقافي والفني “دار الفنون”، لن يمس بسوء.

وأعلنت الوزارة، أنها  فتحت قنوات اتصال مع جمعية الدعوة الاسلامية العالمية وغيرها من المؤسسات بهدف التنسيق الكامل للحفاظ على الصروح الثقافية والفنية والتراثية بما يعزز الثراء الفكري والحضاري لليبيا.

وتزامن هذا الدعم من وزارة الثقافة، مع مشاركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة، رفقة وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي عثمان، في افتتاح معرض كاريكاتير بعنوان “يوميات ساخرة” للفنان العجيلي العبيدي، بحضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية والفنية.

حراك الغزالة لدعم الفن و الثقافة في ليبيا

حراك الغزالة لدعم الفن و الثقافة في ليبيا
حراك الغزالة لدعم الفن و الثقافة في ليبيا

ومع التطورات التي يشهدها ملف “دار الفنون”، أُنشأت صفحة على الفيسبوك بعنوان “حراك الغزالة لدعم الفن و الثقافة في ليبيا”.

ونشرت الصفحة، قبل يومين، بيانًا، حول “دار الفنون”، طالب بالتدخل العاجل لمنع هدم هذه الدار العريقة الفريدة من نوعها، ودعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية.

وأعلنت صفحة “حراك الغزالة لدعم الفن و الثقافة في ليبيا”، التي حظيت بدعم كبير من المثقفين والمهتمين بالفنون في ليبيا،  بأنها لن تسمح بتحويل  المقر إلى سوق  تجاري ليكون  بديلا عن مبنى قدم للثقافة و ليبيا واجهة حضارية و يضم حاضنة اجتماعية لمجموعة من منظمات و المؤسسات التي تعمل علي حماية الموروث الليبي و الثقافي و العلمي  مثل مكتب غدامس و ليبيا روبوتيكس و المركز الليبي للإستشعار عند بعد.

وأوضح المدوّن والناشط “حسام القماطي” عبر صفحته على الفيسبوك، حول الصفحة بقوله “إنشاء حراك الغزالة لدعم الفن و الثقافة في ليبيا جاء لحماية المشهد الفني والثقافي في ليبيا من أي أعتداء و لضمان وجود صوت شعبي داعم لقضايا الفن  و الثقافة  ، قضية دار الفنون هي إحدى هذه القضايا و دفاعنا على المكان مبني على رمزية المكان و رغبتنا في وضع حل نهائي يضمن إستمرار الدار ، نعلم أن هناك  قصور من الملاك و من المؤجرين و لكن هذا لا يعني أن نفرط في معلم ثقافي و فني . الحل يكون في التوجه للقضاء أو عن طريق وساطة من طرف  وزارة الثقافة”.

برنامج LIVE يفتح ملف “دار الفنون”:

زيارة رئيس الحكومة ووزيرة الثقافة إلى دار الفنون
زيارة رئيس الحكومة ووزيرة الثقافة إلى دار الفنون

أوضحت الصحفية سالمة المدنى، خلال مشاركتها في برنامج LIVE على 218NEWS، أن دار الفنون تعتبر مرآة للفن الليبي، وأن النقاط التي ذكرتها الجمعية حول الدار غير صحيحة.

وأضافت الصحفية الليبية، نتمنى على جمعية الدعوة الإسلامية أن تدعم في ليبيا، التي أصبحت عريقة، كدار الفنون التي أصبحت منارة في ليبيا.

وأشارت الصحفية سالمة المدني، إلى أن دار الفنون تواجه نفس الأزمة الذي واجهت مركز الدراسات التاريخية قبل فترة.

وأكدت الصحفية الليبية، أن ما يبدو عليه الأمر في ما تعيشه دار الفنون، هو استهداف للفن والثقافة في ليبيا.

#انقذوا_دار_الفنون

معا ضد هدم مبنى دار الفنون بطرابلس
معا ضد هدم مبنى دار الفنون بطرابلس

ولتدارك الأمر ومحاولة لإنقاذ الدار، أنشأ نشطاء على الفيسبوك، صفحة “معا ضد هدم مبنى دار الفنون بطرابلس”، في محاولة لمنع هدم المؤسسة العريقة في طرابلس.

واُطلق هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي #انقذوا_دار_الفنون في محاولة للحفاظ على الدار التي شهِدت العديد من الأنشطة الفنية على مدار السنوات الماضية.

ترحيب شعبي بتحرك الحكومة:

زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية مع وزير الثقافة، إلى دار الفنون، لاقت ترحيبًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر نشطاء ومثقفين ومهتمين، أن هذه الزيارة تؤكد تأثير مواقع التواصل على الحكومة وعلى المؤسسات الحكومية في ليبيا، وأن الدعوات لحماية دار الفنون، جاءت بنتائج إيجابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى