ورشفانة.. مخاوف من العودة إلى مستنقع الإجرام

تقرير 218

الاضطرابات الأمنية لا تكاد تنتهي في ورشفانة، فمن وجود الجثث الملقاة على جوانب الطرق وبين الأشجار إلى الدخول إلى كلية التربية البدنية والاعتداء على المدير، إلى الهجوم على محكمة العزيزية الابتدائية، كلها حوادث دقت ناقوس الخطر وزادت المخاوف من رجوع المنطقة إلى نقطة الصفر.

وفي ذات السياق، أصدر أعيان ورشفانة ومنظمات المجتمع المدني، أمس الخميس، بيانا مطولاً طالبوا فيه وزارة الداخلية باختيار قادة أمنيين يحققون تطلعات المواطنين، وطالبوا مكتب النائب العام بفتح تحقيق في الجرائم المتكررة التي شهدتها المنطقة.

كما استنكروا استيفاء الحق بالذات والقتل خارج سلطة القانون في المنطقة التي من المفترض أن تتبع منطقة طرابلس  عسكريا.

وجاء هذا البيان بعدما ازدادت المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مستنقع الفوضى مُجدداً، وتعود قِبلة للعصابات الإجرامية.