أخبار ليبيااهم الاخبار

“داعش ليبيا” يكشف “وجهه الأكثر خُبثاً وخطراً”

أكد مركز مكافحة الإرهاب الأميركي في “ويست بوينت” أن تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا تحول من دولة مزعومة إلى تنظيم لحرب العصابات.

وأشار المركز إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي بات يتبنى أساليب جديدة في التجنيد والحصول على التمويل بالاعتماد بصورة أساسية على أفراد العصابات في جنوب الصحراء لاسيما بعد هزائمه الإقليمية التي مني بها في العراق وسوريا.

واستمر المركز في التوضيح أن هزيمة “داعش” الإرهابي في مدينة سرت والانتصارات المستمرة التي يحققها الجيش الوطني في الجنوب عوامل شلت حركة التنظيم وقدراته على العمل والانتشار في فزان مستدركا بالإشارة إلى أن هذه العوامل لا تعني أن “داعش” الإرهابي لم يعد يشكل تهديدا كبيرا لبناء الدولة الليبية.

وأضاف المركز أن التنظيم بدأ في اعتماد إستراتيجية الاستنزاف وهي منخفضة التكلفة عالية التأثير وهو أمر يهدد استقرار عملية السلام في ليبيا ويسهم في عدم ترسيخ عمل مؤسسات الدولة فيها مبينا أن الهجمات المؤثرة التي قام بها “داعش” الإرهابي واستهدف من خلالها مؤسسات الدولة الرئيسية وإن كانت نادرة فإنها أحدثت خللا وكشفت ثغرات أمنية في تلك المؤسسات وأعطت إشارات إلى وجوده واستمرار خطره رغم محدودية إيراداته وتمويله.

واختتم المركز توضحيه بالإشارة إلى أن استمرار خطر تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا مرده حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والانقسامات التي تعاني منها البلاد التي تعطيه فرصة وأرضا خصبة لمعاودة نشاطاته من جديد وتنفيذ مآربه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى