العالم

واشنطن تنظم اجتماعًا لتنسيق المساعدات لأوكرانيا.. وروسيا تحذر

تنظم الولايات المتحدة الثلاثاء فعالية في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، بمشاركة أكثر من 40 دولة، تشمل اجتماعًا لإجراء محادثات دفاعية مرتبطة بأوكرانيا، تتركز على تسليح كييف، كي تتمكن من التصدي لهجوم روسي في الشرق، يشرف عليها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

يأتي ذلك عقب رحلة قام بها إلى كييف، تعهد فيها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتقديم دعم إضافي للجهود الحربية.

وشدد رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي مارك ميلي على أن الهدف الرئيس للمحادثات هو جعل المساعدة الأمنية المتزايدة لكييف، والتي تشمل أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة مسلحة وذخيرة، متزامنة ومنسقة.
وذكر أن “الأسابيع المقبلة ستكون حرجة للغاية ما يفرض الحاجة لمزيد من الدعم لتحقيق النجاح في ساحة المعركة، وهذا هو الهدف الحقيقي من هذا المؤتمر.

وأكد أوستن على أنه بوسع الأوكرانيين تحقيق النصر إذا توافرت لديهم المعدات المناسبة والدعم الكافي.

نوه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من جانبه، بأن استمرار تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا مؤشر على أن حلف شمال الأطلسي “في واقع الأمر منخرط في حرب مع روسيا”، مشددًا على أن موسكو تعد هذه الأسلحة أهدافا مشروعة، لأنشطة الجيش الروسي في سياق ما وصفها بالعملية الخاصة.

وأشار لافروف إلى أنه جرى استهداف منشآت التخزين في غرب أوكرانيا أكثر من مرة من قبل القوات الروسية، فالحرب تعني الحرب، بحسب تعبيره.

أكد لافروف أن روسيا تبني موقفها على أساس تصاعد المخاطر، لافتا إلى بلاده تعمل على إبعاد خطر نشوب صراعات نووية، على الرغم من المخاطر العالية لذلك في الوقت الراهن، وتريد تقليل كل الفرص للتصعيد من قبل الأطراف الأخرى.

واختتم لافروف تصريحاته بالتأكيد على أن الصراع الأوكراني سينتهي باتفاق لكن مضمونه سيعتمد على الوضع العسكري، لا سيما أن كييف لا تتفاوض بجدية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى