العالم

واشنطن تؤكد دعمها لكييف في مواجهة أي غزو روسي

قبيل وصول أول دفعة من القوات الأميركية إلى بولندا اليوم، لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي؛ أعلنت الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، وأطلعه على فحوى اتصالاته التي أجراها مؤخرا مع المسؤولين الروس، وفي مقدمتهم وزير الخارجية سيرجي لافروف.

وجدد بلينكن استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع المخاوف الأمنية من غزو روسي محتمل، ورغبتها في فرض تبعات صارمة على روسيا إذا اختارت تصعيد الوضع.

نفذت القوات الأوكرانية، أمس، تدريبات في قاعدة يافوريف العسكرية، باستخدام صواريخ مضادة للدبابات، ومنصات إطلاق ومعدات عسكرية أخرى قدمتها الولايات المتحدة، في إطار صفقة أمنية بقيمة مئتي مليون دولار.

وأشار المتحدث باسم الأركان العامة للجيش الأوكراني إلى أن هذه الأسلحة ستساعد في وقف المركبات العسكرية وإعطابها، وتتيح تدمير المباني التي يختبئ فيها العدو، فيما رجح وزير الدفاع الأوكراني وصول شحنة جديدة من الأسلحة الأمريكية قريبا.

ولفت بيان بريطاني إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون اتفق مع المستشار الألماني أولاف شولتس على ضرورة توجيه رسالة “واضحة وقوية” إلى روسيا حول عواقب أي غزو جديد لأوكرانيا، والعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين على تجهيز مجموعة شاملة من العقوبات للتطبيق فورا في حالة حدوث توغل روسي جديد في أوكرانيا، لكن الجانبين اتفقا أيضًا، بحسب البيان، على أهمية الحوار، والسعي إلى استعمال القنوات الدبلوماسية المتاحة كافة لإنهاء التوتر الراهن.

وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الرئيس جو بايدن سيبحث مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الأسبوع القادم، الالتزام المشترك لردع أي عدوان روسي آخر على أوكرانيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى