اقتصادالعالم

هيئة قناة السويس تكشف تطورات “سفينة الحاويات” العالقة

كثّفت فرق الإنقاذ في قناة السويس جهود التكريك والحفر يوم الأحد لتعويم سفينة حاويات ضخمة تسد الممر المائي المزدحم، لكن مصدرين قالا إن الجهود تعقدت بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة.

وأوضحت هيئة قناة السويس في بيان لها، “العمل يجري حاليا على توسيع نطاق التكريك والحفر بمنطقة مقدمة السفينة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق 18 مترا لتسهيل عملية تعويم السفينة”.

من جانبها، أفادت شركة برنارد شولت شيب مانجمنت (بي.إس.إم) التي تتولي الإدارة الفنية للسفينة إن قاطرة متخصصة مسجلة في هولندا وصلت وستنضم إلى جهود تعويم السفينة مساء الأحد.

وأكد رئيس الهيئة لقناة “إكسترا نيوز” المصرية أسامة ربيع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بالاستعداد لسيناريو تفريغ بعض حمولة السفينة للمساعدة في تعويمها. وتحمل السفينة العملاقة 18300 حاوية.

وأوضح ربيع، إن 369 سفينة على الأقل تنتظر عبور القناة ومن بينها عشرات من سفن الحاويات، وسفن البضائع الصب، وناقلات النفط، وناقلات الغاز الطبيعي المسال أو غاز البترول المسال.

وأضاف رئيس الهيئة، أن من المحتمل إعطاء السفن المتضررة من تعطل الملاحة في القناة بعض التخفيضات.

وتابع أسامة ربيع حديثه، “احنا بنفكر ندي السفن العالقة فقط بعض التخفيضات الاخرى، بعد ما نخلص موضوع السفينة العالقة إن شاء الله”.

وحذر خبراء من أن عملية كهذه ستكون معقدة وطويلة.

وأضاف مصدران مطلعان، بحسب وكالة رويترز، على عملية الإنقاذ إن خزان الصابورة الموجود في مقدمة السفينة تضرر، وسيتعين فحص السفينة بمجرد تعويمها.

وذكرت مصادر بهيئة قناة السويس أنه تم نشر مضخات شفط لطرد المياه من الخزان، وقال أحد المصادر إن غواصين يعملون على إصلاح الضرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى