العالم

هل ينجح “فيلتمان” في نزع فتيل الأزمات المشتعلة بالقرن الأفريقي؟

أدركت وزارة الخارجية الأمريكية، أن حزمة الملفات الحساسة والصعبة التي تشتعل في القارة الأفريقية في الفترة الأخيرة، تستلزم اختيار شخصية ذات سمات خاصة مثل جيفري فيلتمان ليكون مبعوثًا جديدًا للولايات المتحدة في منطقة القرن الأفريقي.

وكشفت الوزارة أن “فيلتمان” سيكون عليه التجاوب مع أزمة ملف سد النهضة، وكذلك تمرير السياسة الأمريكية إزاء سلسلة من النزاعات الحدودية في مقدمتها الاضطرابات بين السودان وإثيوبيا، فضلاً عن الاهتمام ببؤر ساخنة متفرقة في أنحاء القارة السمراء.

وتعّول واشنطن على المبعوث الجديد في التحرك لإنهاء المأساة المتفاقمة في إقليم “تيغراي” المتوتر، فضلاً عن تخفيف حدة الأزمة الناجمة عن إصرار أديس أبابا على التعنّت في أزمة سد النهضة، ونزع فتيل الحرب بين إثيوبيا والسودان بسبب الخلافات الحدودية.

واعتبر أستاذ السياسات في الجامعات الأمريكية بكري الجاك أن “فيلتمان”، سيكون مطالبًا بتعزيز الدور الأمريكي في تخفيف حدة الصراعات وممارسة دور الوساطة، رغم أن مهمته شديدة الصعوبة بالنسبة للقضايا الرئيسة.

وأشار إلى أن ما يشهده السودان من اضطرابات داخلية سيكون في مقدمة أولويات المبعوث الأمريكي الجديد، خاصةً ما يتعلق بحالة التوتر المتزايدة ف في إقليم دارفور واستكمال عملية السلام بين الخرطوم والحركات المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى