أخبار ليبيااخترنا لكحياة

هل يعرف الليبيون أنفسهم؟ تويتر يجيب

شنو تعرف على الليبيين؟ وهل يعرف الليبيون أنفسهم في عيون الغير، أجاب عن ذلك “هاشتاق” انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ على “تويتر” لينتقل سريعاً إلى “فيسبوك”، لكن ما ميزه أن رائديه لم يكونوا من الليبيين بل بدأ عربياً ليتداول الليبيون آراء الجيران عنهم.

كان الشكر المتبادل، والجمل المتغزلة في جمال طبيعة ليبيا هي السائدة أولاً لكن “الهاشتاق” شمل الكثير من القفشات المميزة والطريفة عن ليبيا.

عادل سعيد أحد من غردوا، افتخر بأن الليبيين أمهر سائقي “دريفت” والتي تعرف عربياً بالتفحيط، ليعتبرها ميزة مهمة، مستنكراً عدم تصوير السائقين الليبيين لأنفسهم.

التغني بليبيا وجمالها من أكثر ما ميز المغردين على هاشتاق #شنو_تعرف_على_الليبيين، ليتم استعراض المناطق الخلابة في البلاد، والمواقع التي تجذب السياح من كل مكان في العالم.

بين الشباب الليبي من خلال ما كتبوه رغبتهم في الحياة، وأن تكون حياتهم عادية مثل أقرانهم في الدول المستقرة، لا مشوهة بحرب لم يختاروا أن يكونوا وقوداً لأي طرف من أطرافها.

https://twitter.com/Sarah_chemist2/status/988813943815753728

واستعرضت التغريدات تأثر الشعوب العربية بالفن الشعبي الليبي، مؤكدين تقارب الطبع الاجتماعي بين الشعوب الخليجية والشعب الليبي.

واستغل آخرون الفرصة للتعريف بالأكلات الليبية ونشر صورها وطريقة تحضيرها، وتوضيح أساميها التي قد لا يعرفها أي من الشعوب الأخرى

ليبيا أخرى تلك التي عرفتها مواقع التواصل الاجتماعي في يوم واحد، وبجملة واحدة، كشفت ما يخفى وراء غلاف هش صنعه حولها دعاة الحرب وصدروا للعالم صورة مشوهة عن بلد جميل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى