هل هكذا سيكون شكل هاتف جالكسي إس 9؟
لازال أمامنا شهور لإعلان شركة سامسونج عن أحد أكثر الهواتف انتظاراً في 2018 وهو هاتف جالكسي أس 9 و أس 9 بلس، لكن هذا لم يمنع من استمرار التسريبات حول الهاتف.
ويدور الحديث الآن حول تغييرات مهمة سوف تُجريها سامسونج في تصميم الهاتف تتعلق بالجزء الخلفي، حيث تعمل الشركة على إعادة ترتيب العناصر في الواجهة الخلفية مثل الكاميرا المزدوجة والفلاش ومستشعر نبضات القلب ومستشعر البصمة.
وتحدثت مصادر داخل مصانع صينية بالقول أن ثمة تغييرات على تصميم الهاتف من الخلف بهدف إرضاء المستخدمين الذين انزعجوا من ابتعاد مستشعر البصمة وصعوبة وصول الإصبع إليه نظراً لطول الهاتف الكبير.
وتسربت صورة تحمل اقتراحات للتصميم الجديد وكان أكثرها إقناعاً صورة تُظهر أن الكاميرا المزدوجة بقيت في المنتصف لكنها أصبحت طولية وليست أفقية وأسفل منها الفلاش ومستشعر النبضات ثم بالأسفل مستشعر البصمة.
وذكر تقرير على مجلة فوربس الأمريكية أن وجود مستشعر البصمة الذي يعمل باللمس في هذا المكان يحمل خبريْن الأول سعيد والثاني سيئ بالنسبة لعشاق سامسونج.
وقالت المجلة إن الخبر السعيد هو وجود المستشعر في مكان أكثر سهولة من حيث الوصول إليه واستخدامه، بينما الخبر السيئ أن سامسونج لن تضع تقنية مستشعر البصمة بشكل مدمج مع الشاشة.
ويبدو أن هذه التقنية غير جاهزة بعد ولا تريد سامسونج المخاطرة بها، رغم أن شركة Vivo فعلتها بالتعاون مع شركة كوالكوم قبل شهور بهاتف نموذجي.
ورغم ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن سامسونج الآن تتعامل مع مستشعر البصمة كأمر ثانوي بسبب وضعها ميزة ماسح قزحية العين والتي تُعتبر أفضل وأكثر عصرية.
وإلى جانب التسريبات عن التصميم تحدث تقرير أن شركة كوالكوم تستعد للكشف عن معالج سناب دراغون 845 المُصنّع بتقنية العشرة نانو متر في شهر ديسمبر المقبل وأن سامسونج تسعى للاستحواذ على الدفعة الأولى كاملةً لصالح هاتفيْها إس 9 و إس 9 بلس.
بينما مقاس الشاشة للهاتفين سيبقى كما هو في إس 8 وإس 8 بلس 5.8 إنش و 6.2 إنش وأبعاد 18 ونصف إلى تسعة والتي تجعل شاشة الهاتف أكثر طولاً، ورام 6 غيغابايت.
ومن المتوقع أن يكون المعالج سناب دراغون 845 من أفضل المعالجات التي سيتم إنتاجها حتى اللحظة وذلك استناداً على نجاح المعالج الرائد الحالي سناب دراغون 835 والذي تستخدمه معظم الشركات الرائدة حالياً باستثناء آبل وهواوي.
