العالماهم الاخبارحياة

هل تفرغ البغدادي لخبيرات التجميل بالعراق؟

218TV|خاص

جدل عريض تشهده الساحة العراقية منذ نحو أسبوع بعد وفاة اثنتين من أشهر خبيرات التجميل في العراق بـ”ظروف غامضة”، ومن دون أي تفسير مقنع من قِبَل السلطات الرسمية العراقية التي التزمت “الصمت التام” حيال الجدل المتصاعد، خصوصا وأن رفيف الياسري ورانيا الحسن قد رحلتا بفارق أيام قليلة، وسط “تكتم شديد” على أسباب الوفاة، إذ ذاع صيت الياسري والحسن خلال السنوات القليلة الماضية، إذ نُسِب الفضل لهن في “لمسة الجمال والأناقة” التي أظهرتها نساء عراقيات في السنوات العشر الأخيرة.

وفي الداخل العراقي يثور انطباع من نوع خاص، وهو أن “عناصر متشددة” من تنظيمات إرهابية متطرفة يأتي في مقدمتها تنظيم داعش الذي تلقى هزيمة مريرة في عدم مدن عراقية، قد تكون هي التي نفّذت عملية قتل خبيرتي التجميل العراقيتين، لكن السلطات العراقية لم تُحدّد سبب الوفاة حتى لحظة كتابة هذا التقرير، وهو ما ضاعف من منسوب الانطباعات والمعلومات المتضاربة، فيما يُدلّل عراقيون على منصات مواقع التواصل الاجتماعي على انطباعاتهما وآرائهم بالقول إن داعش ومن قبله تنظيم القاعدة حاولوا “اغتيال العراق” مراراً منذ عام 2003 عبر اغتيال علماء وطيارين وضُبّاط ومهندسين وشعراء وأدباء، معتبرين أن داعش اليوم يريد أن “يغتال جمال المرأة العراقية”.

وكان لافتا بشدة تزامن وفاة اثنتين من أبرز خبيرات التجميل في العراق بظرف أسبوع واحد، وبلا إعلان رسمي عن سبب الوفاة، وسط معلومات متضاربة بشدة بشأن “طريقة الموت”، إذ يوجه الاتهام الأبرز لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي المُتواري عن الأنظار، إذ يقول عراقيون إن البغدادي يحاول “تركيع المرأة العراقية” التي أبدت “ميلاً فطرياً” نحو الحياة، رغم كميات الحروب والدماء التي أُجْبِروا على التعايش معها تحت رحمة نظام ديكتاتوري حكم العراق أكثر من ثلاث عقود، وتنظيمات إرهابية استغلت “الفوضى العراقية” لـ”تصفية الحساب” مع تاريخ وحضارة العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى