أخبار ليبيااهم الاخبار

هل تستفيد ليبيا من التقارب التركي الفرنسي؟

تقرير “218”

بعد فترة شهدت توترا، تأمل أنقرة تجاوز تلك المرحلة والبدء بفتح صفحة جديدة مع باريس، وكانت أولى خطوات هذا الحراك، مباحثات وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين ومسائل إقليمية.

لم تكن ليبيا غائبة عن هذه المباحثات بين تركيا وفرنسا، وخاصة بعد تشكيل مجلس رئاسي جديد وحكومة وحدة وطنية وترحيب دولي بمخرجات الحوار السياسي.

وأكد أوغلو ولودريان خلال المباحثات على دعم حكومة الوحدة الوطنية التي تمارس سلطتها في جميع أنحاء البلاد، وإعادة توحيد المؤسسات، ووقف إطلاق النار الدائم، وكذلك مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية، والدفع بالحوار السياسي نحو مرحلة أكثر استقرارا.

وتضمنت المباحثات بين الخارجية الفرنسية والتركية، نقاشا حول التحضيرات الجارية لقمة زعماء حلف شمال الأطلسي “الناتو” المزمع انعقادها يوم 14 يونيو الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وتأتي مرحلة ما بعد التوتر، بين أنقرة وباريس، في توقيت يأمل فيه الليبيون مساعدة الأسرة الدولية ليبيا في انتخاباتها المرتقبة في ديسمبر القادم، لطي صفحات قاسية مكثت سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى