المرأة

هكذا تحولين أيام العيد إلى فرصة لتعلّم طفلك

يجب ألا تمر إجازة العيد مرور الكرام، فمن الممكن أن تستفيد منها الأم لكي تحولها إلى مناسبة لتعلم طفلها بعض الدروس. ومن خلال هذه الخطة يمكنها أن تضيف إلى شخصيته عدداً من الصفات الإيجابية.

دروس للطفل في أيام العيد

ينمو الطفل على المستوى الجسدي والذهني بشكل وتدريجي، ويمكن للأم أن تساهم بدورها في تقويم شخصيته.

ولهذه الغاية عليها اتباع بعض الأسسس التربوية السليمة ومنها الحرص على تحويل كل مناسبة إلى فرصة لتعليمه بعض المهارات، وفي هذا السياق تنصح بالحرص على جعل أيام العيد وقتاً للتعلم بالنسبة إليه، عبر بعض الخطوات:

-تعلم المشاركة: من الممكن دعوة الطفل إلى المشاركة في القيام بتحضيرات العيد مثل شراء المستلزمات وأعمال الترتيب والتنظيف وتحضير أطباق الضيافة.

-أخذ القرار: قبل العيد لا بد من القيام بجولة تسوق من أجل شراء الملابس الجديدة.

ومن المهم أن تسمح الأم للطفل بمرافقتها وباختيار بعض ملابسه بنفسه، فهذا يزيد ثقته بنفسه ويساعده على امتلاك القدرة على أخذ القرارات.

-الحوار: يمكن أن تشجع الأم طفلها على اختيار الملابس والأغراض الخاصة به بنفسه.

أما في حال قام بالخيار الخاطئ فمن المهم أن تحرص على محاورته في هذا الشأن لكي يتنبه إلى الخطأ الذي ارتكبه ويتراجع عنه.

-الحياة الاجتماعية: من الخطأ ترك الطفل في المنزل أثناء القيام بالواجبات الاجتماعية في أيام العيد، فمن المفيد أن يشارك في هذا الطقس الاجتماعي.

وهكذا يمكنه تعلم آداب اللقاء والتحية والتهنئة والجلوس وتناول الطعام وغير ذلك.

-الاقتصاد: يحصل الصغار في أيام العيد على العيدية التي تكون عادة مبلغاً مالياً يمنحه الأهل والمقربون، ومن الصائب في هذه الحالة أن يتم توجيهه إلى عدم الإنفاق من دون حساب وإلى التخطيط جيداً قبل الشراء.

-العطاء: من المفيد جداً أن يتعلم الطفل في أيام العيد التخلي عن أنانيته والتفكير في مساعدة الآخرين، ولهذا من الممكن دفعه إلى التبرع بالقليل من المال لكل من يحتاج إليه، وهكذا يتحول عيد الفطر إلى مناسبة للتعلم بالنسبة إليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى