المرأة

هكذا.. تحفّزين عمل الهرمونات المسبّبة لخسارة الوزن

تؤدي الهرمونات دورًا كبيرًا في تأمين حسن سير الكثير من وظائف الجسم وخصوصًا في ما يتعلق بخسارة الوزن أو زيادته، فبعضها قد يؤثر على الشبع وبعضها يمكن أن يسبب الشعور بالجوع ويعزز الرغبة في تناول الطعام وخصوصاً في الفترات الفاصلة بين الوجبات الأساسية، ولهذا من الضروري تعلم طرق السيطرة على كل منها والتحكم بعملها؛ من أجل تأمين الحفاظ على قوام سليم وحرق الدهون الزائدة وخسارة الوزن بفعالية وبطريقة صحية.

طرق التحكم بالهرمونات لخسارة الوزن

من أجل خسارة الوزن وحرق الدهون بطريقة صحية، من المهم جدًا معرفة كيفية التحكم بعمل بعض الهرمونات التي يفرزها الجسم.

1 هرمون الجوع:

يسمى الغريلين وهو يرسل إلى الدماغ إشارة تفيد بأنه حان الوقت لتناول الطعام، ومن الممكن أن ترتفع نسبة هذا الهرمون في الجسم في حال تناول الطعام الذي يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، ولهذا ومن أجل عدم الاستجابة له ولمنع استهلاك الكثير من المأكولات وخصوصًا في الفترات الفاصلة بين الوجبات الأساسية يجب ممارسة تمارين القلب التي تساهم في خفض مستوى الغريلين وتحد من الرغبة في تناول السكريات وغيرها من المكونات المسببة لزيادة الوزن.

2 هرمون الشبع:

يمكن لبعض الهرمونات أن تبلغ الدماغ أنه من الضروري التوقف عن تناول الطعام ومنها هرمون الليبتين الذي تنتجه خلايا دهنية، ومن الممكن أن يعاني الجسم من حالة “مقاومة الليبتين”، وهذا يعني أن إشارة الشبع لا تصل في هذه الحالة إلى الدماغ، أمّا الحلّ فهو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحفز عمل هرمون الليبتين.

3 الهرمون المتحكّم بالسكر:

يعتبر الأنسولين من العناصر المهمة في الجسم، فهو يعمل على تنظيم معدل السكر في الدم. ويمكن الجسم أن ينتجه في حال تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وهو يساعد الخلايا على امتصاص الغلوكوز الذي يستخدمه الجسم من أجل توليد الطاقة، ومن الممكن الاستفادة في هذه الحالة من جزء منه فيما يتحول الجزء الآخر إلى دهون تتراكم في المناطق المختلفة.

والحلّ هو الحصول على الكربوهيدرات من خلال تناول حبوب الفطور غير المحلاة والخضار والفواكه ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض، فكلما كان هذا المؤشر منخفضًا تراجع استهلاك الجسم للغلوكو، ولهذا من المهم استبدال الأرز الأبيض مثلاً بالأرز الأسمر.

4 هرمون حرق الدهون:

يسمى هرمون الأديبونيكتين وتنتجه الخلايا الدهنية وهو يعزز مفعول الأنسولين ويحفز الجسم على حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة، ومن أجل تنشيط هذا الهرمون يجب ممارسة النشاطات البدنية خلال النهار مع تناول المأكولات التي تحتوي على الدهون أحادية الإشباع مثل الأسماك والفواكه المجففة والأفوكادو وزيت الزيتون، ومن المفيد أيضًا تناول الكربوهيدرات ذات المؤشر الغليسيمي المنخفض وخصوصًا خلال وجبة العشاء لأن هذا يعزز نشاط هرمون حرق الدهون.

5 هرمون كبح الشهية:

يطلق الخبراء على هذا الهرمون أيضًا اسم إيبنيفرين ويفرزه الجسم أثناء الشعور بالتوتر الشديد، لكن الدماغ يأمر بإنتاجه تحديدًا عند الشعور بالحاجة إلى الحفاظ على القوة والقدرة على سرعة التصرف الجسدي، وهذا ما يدفع الجسم إلى استخدام الدهون التي تتجمع فيه من أجل توليد الطاقة، كما أنه يعمل في الوقت نفسه على كبح الشهية.

أما أفضل الطرق التي يمكن أن تساعد على زيادة مستوى هذا الهرمون فهي ممارسة التمارين المكثفة لمدة 30 دقيقة يوميًا، ويشمل هذا تمارين الكارديو والمشي وغيرها من أنواع الرياضة التي تساعد على حرق الدهون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى