العالم

“هزّة نووية” في كوريا الشمالية.. تهزّ إدارة ترامب

218TV|خاص

التزمت إدارة البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأميركية الصمت التام، حيال هزّة أرضية شعر بها السكان في مناطق شمال كوريا الجنوبية بمحاذاة مناطق حدودية مع كوريا الشمالية، فيما قالت تقارير إن الهزّة الأرضية التي رصدها مركز الزلازل الأميركي إنها ربما قد تكون تجربة صاروخية نووية أمرت بها الحكومة في بيونغ يانغ بعد عشر أيام من فشل قمة سياسية جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أصر على أن ترفع واشنطن عقوبات مفروضة على بيونغ يانغ على نحو فوري، وبشكل كامل، وهو ما رفضه ترامب قبل أن تنزع كوريا الشمالية برنامجها النووي.

وتوازيا، قال موقع “نورث 38” المتخصص برصد الأنشطة والتجارب النووية حول العالم، إنه فيما كان كيم جونغ أون وترامب “يفضان اجتماعهما” في مدينة هانوي الفيتنامية، فإن أكبر منشآت التجارب النووية في كوريا الشمالية، كان يُعاد تشغيلها، إلى الوضع الطبيعي، وبدء سلسلة من عمليات التشغيل داخل المنشأة النووية التي شهدت في وقت سابق من الأعوام السابقة تجارب نووية أمر بها كيم جونغ أون في سياق التصعيد السياسي والعسكري مع الولايات المتحدة الأميركية، لكن الموقع لم يُصْدِر أي تقرير ما إذا كانت المنشأة النووية قد شهدت تجارب نووية أم لا خلال الساعات القليلة المقبلة.

وكان ترامب قد أكد قبل يومين أن المعلومات بشأن أنشطة نووية في كوريا الشمالية ستكون بمثابة “أخبار سيئة” للغاية، بعد أن واصل خلال الأشهر الثماني الماضية “غزلاً سياسياً ناعماً” ضد كيم جونغ أون، إذ وصفه مرارا بالصديق، فيما يقول محللون أميركيون إنه في حال أحرج كيم جونغ ترامب بتجارب صاروخية، فإن الرئيس الأميركي سيظهر كما لو أنه من دون خيارات حقيقية للتعامل مع ملف كوريا الشمالية الدولة التي ظل أسلافه في البيت الأبيض يصفونها بـ”الدولة المارقة”.

وتقول جهات أميركية ضاغطة أيضا إن “لغة التهديد” التي كان يتقنها ترامب وأسلافه ضد بيونغ يانغ كانت تُجدي نفعا أكثر من “قمم ترامب” مع زعيم كوريا الشمالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى