الرياضة العالمية

هزائم “قاسية وكارثية” في المونديال.. سر الرقم (10)

218 | خاص

منذ قيامة أول بطولة لكأس العالم في الأوروغواي عام 1930 فقد أمكن رصد العديد من الهزائم “القاسية والقياسية” لمنتخبات متأهلة إلى نهائيات المونديال، وبرغم أن هزائم من هذا النوع شكّلت “علو كعب” لمنتخبات عدة كانت “تفترس” المنتخبات الضعيفة، إلا أن الثابت أن منتخبات “قوية ومرعبة” وتحمل لقب كأس العالم خضعت هي الأخرى لـ”هزائم كارثية” بـ”نكهة الذل”، لكن النتيجة الأكبر والأضخم في تاريخ المونديال لا تزال مسجلة باسم منتخب المجر، فلم ينجح أي منتخب في كسر “الرقم المجري” دون أن يُعْرف ما إذا كان مونديال روسيا سيكسر هذه القاعدة أم لا.

في نهائيات كأس العالم الذي استضافته إسبانيا عام 1982 تواجه منتخبي المجر والسلفادور، إذ سرعان ما بدأ المنتخب المجري بدك شباك السلفادور بالأهداف، بعد فترة صمود وعناد للمنتخب السلفادوري الذي يستطع أن يفعل أي شيء لإيقاف طوفان الأهداف المجرية سوى الاستسلام لعشرة أهداف سُجّلت خلال المباراة، وهو ما جعل من هذه النتيجة “رقما قياسيا”، إذ أنها المباراة الوحيدة في تاريخ المونديال التي انتهت بهذا الفوز الكبير والعريض.

في مونديال 2006 تعرض المنتخب السعودي لخسارة قاسية جدا على يد المنتخب الألماني الذي تفنن لاعبيه الكبار في التهديف بمرمى الحارس السعودي المخضرم والعملاق محمد الدعيع، الذي رصدت الكاميرات حول الملعب عشرات الصور لـ”حسراته وتنهيداته” وهو ينظر إلى الكرات الألمانية تعبر طريقها نحو شباكه، إذ سجّل نجوم “المانشافت” ثمانية أهداف، لتكون هذه النتيجة هي الأقسى التي يتعرض لها منتخب عربي في نهائيات كأس العالم، إذ أثّرت هذه الخسارة على معنويات المنتخب السعودي.

بطل العالم لخمس مرات منتخب البرازيل تعرض إلى “هزيمة مذلة” على أرضه وبين جمهوره في مونديال عام 2014 حينما دك “المانشافت” شباك “السليساو” بسبعة أهداف، كانت كفيلة بإنزال دموع البرازيليين، إذ لم يسبق للمنتخب العريق عالميا أن خضع بهذه النتيجة من قبل، خصوصا وأن المدربين واللاعبين المحترفين البرازيليين نفّذوا عملية غزو لافتة للملاعب العالمية طيلة العقود الماضية، ويُنْسب لمنتخب السامبا أن زاد شغف العالم بلعبة كرة القدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى