أخبار ليبيااخترنا لك

“هجوم غامض” ضد المرغني.. و “وضع سيئ” بطرابلس

 218|خاص

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تتوفر معلومة حاسمة بخصوص الحالة الصحية لصلاح المرغني التي تعرض منزله لهجوم لم يعرف من يقف وراءه، فيما رجحت مصادر معلومات بأن كل ما يتردد بخصوص المرغني لا يزال في دائرة الشائعات والتكهنات، بعد وقت قصير من الهجوم الغامض الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل الجمعة السبت.

ولوحظ أن اجتماعا أمنيا عاجلاً لقادة من كتائب طرابلس قد عقد لتدارس الموقف، وسط غموض كثيف يكتنف الموقف، فيما بات الوضع سيئا بحسب مصادر تواكب تطورات الموقف في المنطقة.

ووفقا للمعلومات المتوفرة عن المرغني فأنه لم يشارك في المعارك الأخيرة بين مجموعة اللواء السابع وكتائب طرابلس بصورة رسمية، رغم أن جزءاً كبيراً من معداته وآلياته، موجودة مع محسن الكاني، عدا عن أن صلاح المرغني الذي يُعْتقد أن أفرادا من عائلته من بينهم زوجته قتلوا في الهجوم ليل الجمعة. فقد كان من قادة عملية “فجر ليبيا”، وتربطه علاقة قوية بـ”عبدالعليم الساعدي” مؤسس اللجنة الأمنية في ترهونة.

وتقول مصادر معلومات أيضا لموقع قناة (218) إن للمرغني “نفوذ واسع النطاق” بمنطقة قصر بن غشير. وبحسب معلومات المصادر فإن المرغني في معركة طرابلس الأخيرة التي وقعت في أواخر شهر أغسطس، وشهر سبتمبر الماضيين، قد جرى تجريده من جزء كبير كان يمتلكه من الآليات على يد عناصر اللواء السابع، الذي شهد أيضا حركة نزوح لعناصر تابعة للمرغني، في حين أن الأخير قد جرى الشك بما وُصِف بـ “خيانته” للواء السابع، بعد تردد معلومات عن التحاقه ب”قوة الردع الخاصة”.

مصادر المعلومات تُذكّر أن المرغني كان حليفا لكتيبة الكاني في البدايات، وأنه في مرحلة ما وُصِف بأنه “الذراع الأيمن” لأبناء الكاني في فترة تأسيس كتيبة الكانيات، علما أنه شارك معهم في “مذبحة النعاعجة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى