العالم

“نيران فرنسية” ضد واشنطن وطهران: “الوضع خطير”

218TV|خاص

في موقف مستجد ولافت، وينبئ بموقف فرنسي يستهدف “إمساك العصا من المنتصف” في الصراع السياسي والدبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران. قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قبل ظهر اليوم الأحد إن بلاده تعتبر أن الوضع قد أصبح خطيرا بشأن المواجهة السياسية المفتوحة بين واشنطن وطهران، وأنه يُخْشَى فعلا من حصول حوادث في مياه الخليج العربي من شأنها أن تقود إلى وضع أكثر تعقيدا في المرحلة المقبلة، فيما تأتي تصريحات لودريان متناقضة جزئيا مع تصريح قائد الجيش الفرنسي فرانسوا لاكوانتر والذي عبّر الأسبوع الماضي بأن الأمور لن تخرج عن السيطرة.

وشدد لودريان في ما بدا أنها “نيران فرنسية متوازنة” بالقول إن رفع إيران لمستوى تخصيب مادة اليورانيوم بالمخالفة لبنود والتزامات الاتفاق الدولي المبرم بين قوى دولية وإيران هو “قرار سيء”، ل”قرار سيء آخر” اتخذته الولايات المتحدة الأميركية عندما قررت الانسحاب من الاتفاق الصامد منذ شهر يناير من عام 2015، إذ أعلن دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق في مايو من عام 2018 مؤكدا أنه “اتفاق سيء”، وأن سلفه باراك أوباما هو الذي سمح لإيران بتحدي العالم.

وتحاول دول أوروبية “تدوير الزوايا الحادة” بشأن العودة سريعا إلى الاتفاق، أو فتح نافذة لتفاوض دولي جديد مع إيران لإنتاج اتفاق جديد، في حين تكشف تقارير دولية إن مسارعة طهران لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم من شأنه أن يسمح لها في أقرب أجل ممكن بإنتاج قنبلة نووية، وفيما تنفي طهران هذه التقارير تؤكد واشنطن على أنه لن يُسْمَح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أبداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى