أخبار ليبيا

“نورلاند” يُثمّن إعادة قطعة أثرية مسروقة لليبيا

ثمّن السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، جهود مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الداخلي في مانهاتن في إعادة تمثال نصفي جنائزي أثري سرق من ليبيا في وقت سابق ووصل إلى الولايات المتحددة، وعدّ هذا الأمر انتصار لليبيا وسيادة القانون.

وجدد في تغريدة له عبر حساب السفارة الأميركية لدى ليبيا على منصة تويتر التزام بلاده بحماية التراث الثقافي الغني والمتنوع في ليبيا، والذي اعتبر أنه يمثّل تاريخ البلاد وهويتها المشتركة.

وكان المدعي العام لمقاطعة منهاتن، ألفين براغ، قد أعلن عن عودة القطعة أثرية التي صمت من الرخام ويعود تاريخها إلى 350 قبل الميلاد إلى ليبيا، حيث تقدر قيمة هذه القطعة بحوالي مليون و 200 ألف دولار

وفي شهر ديسمبر الماضي، أنهت السلطات الأميركية تحقيقًا جنائيًا امتد لسنوات وشمل جنسيات متعددة في قضية مايكل ستينهاردت، أحد أكبر جامعي الأعمال الفنية القديمة في العالم حيث استولى على 180 قطعة أثرية مسروقة قدرت قيمتها الإجمالية بنحو 70 مليون دولار.

وأعيدت القطعة الأثرية خلال حفل حضره القائم بأعمال السفارة الليبية في واشنطن خالد ضيف، حيث يعد ذلك أول قطعة تتم إعادتها من مجموع القطع الأثرية المسروقة لبلدها الأصلي.

وعبّر ضيف عن امتنانه لإعادة القطعة الأثرية المسروقة، معربًا عن تقديره لجهود المدعي العام والأمن الداخلي الأميركي، في حين وعلق براغ على إعادة القطعة الأثرية بالقول: “يشرفني أن أعيد هذا الكنز الثقافي، الذي نهب من قبر خلال فترة الاضطرابات ، إلى الشعب الليبي، وأنا أتطلع إلى إعادة ما تبقى من مجموعة شتاينهارت الضخمة إلى 11 دولة مختلفة تدين لها بحق”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى