اهم الاخباررياضة ليبية

نقاط نجاح الأهلي طرابلس.. لاعب يستحق الشكر

218TV.net خاص

انتهت مباراة الأهلي طرابلس والزمالك المصري في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بالتعادل السلبي ليحصد الفريق الليبي أول نقطة له في المجموعة.
وقدم الأهلي في المباراة مستوى قوياً واقترب في كثير من لحظات اللقاء من تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث، فيما يُمكن تسجيل ملاحظات محورية حول اللقاء:

رد الفعل السريع

بعد المباراة الأولى ضد اتحاد الجزائر تراجعت آمال مشجعي الاهلي حيث ظهر باهتاً في اللقاء ومتأثرا جداً بتوقف النشاط الرياضي المحلي وسط غياب ذهني وضعف بدني ويظهر ذلك مع مرور الوقت.
وتسلل إلى نفوس مشجعي الفريق الشعور أن الفريق سيُكرر مع الزمالك نفس السيناريو لكن الاهلي سجل مفاجأة إيجابية بتسجيل ردة فعل قوية فدخل اللقاء بنوايا هجومية واضحة وشجاعة كبيرة في الاندفاع للأمام وكاد أن يُسجل في أكثر من مناسبة لولا تسرّع المهاجمين مع تألق حارس الزمالك بالإضافة لسوء التوفيق بكرة العارضة في الشوط الأول.

 

طلعت يوسف

يُحسب لمدرب الأهلي طلعت يوسف القدرة على تجاوز الخسارة أمام الاتحاد الجزائري بقراءته المميزة للمباراة وإغلاق خطورة الزمالك لاسيما في الشوط الثاني الذي لم يسجّل سوى محاولة واحدة خطيرة على المرمى.
في الشوط الأول تحلّى المدرب ولاعبوه بالشجاعة ونظموا هجمات مكثفة على مرمى الزمالك الذي اضطر للجوء إلى المرتدات.
ويعرف طلعت يوسف جيداً ان الزمالك يعاني من إرهاق بدني فركّز كثيراً على الأطراف مع تعليمات لمؤيد اللافي وأنيس سالتو بالتحرك على الأطراف خاصة الناحية اليُمنى، أي أن المدرب منح لاعبيه مساحة وحرية لاستغلال مهاراتهم الفردية رغم أن الجانب الدفاعي بالشوط الأول كان عليه بعض الملاحظات مع تقدم الأظهرة وعدم تغطيتها من لاعبي خط الوسط.

 

توزيع الجهد

في الشوط الثاني تحولت المباراة لمسار تكتيكي بعكس الشوط الأول، فكانت أولوية الفريق الحفاظ على نظافة الشباك واللعب على أخطاء المنافس مع التحلي بالهدوء والصبر واستغلال الثغرات وظهر ذلك من خلال الاعتماد أكثر على الكرات الطولية والعرضية وليس بناء هجمات تكتيكية.
والهدف من الاعتماد على العرضيات والكرات الطولية هو توفير المخزون البدني للاعبي الأهلي لإكمال التسعين دقيقة بحالة بدنية قادرة على التواجد فوق أرضية الميدان وهي نقطة استدركها طلعت يوسف من مواجهة الاتحاد الجزائري السابقة.

 

المشكلة الأكبر

ربما قدم الأهلي مردودا دفاعيا أفضل من المباريات السابقة رغم بعض الهفوات الفردية التي ظهرت باللقاء وكادت تكلفه غالياً، إلا أن المشكلة المتبقية هي الحسّ التهديفي أمام المرمى.
في المشكلة الهجومية لا شك أن غياب عامل التوفيق لعب دوراً بحرمان الفريق من هدف على الأقل، لكن لا يُمكن إغفال الجانب الحسّي للاعبين بهز الشباك، بالإضافة لسوء التمركز، فكثير من الهجمات والعرضيات كانت الكرة تنتظر لاعباً من الأهلي لاستغلالها.

 

الأمل

على فريق الأهلي أن يكون ممتناً للحارس محمد نشنوش الذي نجح بصد هدف مؤكد في الدقائق الأخيرة مما أبقى على حظوظ وآمال فريقه للمنافسة على التأهل لدور الثمانية، وهنا الفرق حينما يكون لديك حارس يحميك في المواقف الحرجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى