حياة

“نبتة الحنّاء” ليست فقط للزينة.. فيم تُستخدم أيضا؟

رغم أن إقحام بعض المواد الكيماوية فيها حوّلها إلى قاتلٍ يتربّص بحياة من يستعملنها للزينة، إلا أن هذا لا ينفي عن “الحنّاء” الفوائد الصحية الكثيرة التي تحتوي عليها هذه النّبتة، مما جعل مسحوقها يستعمل في العديد من المراهم والمستحضرات الطبية التي تساعد في معالجة الأمراض الجلدية المرتبطة بالفطريات، وتقوي اللثة والأسنان عند المضمضة بمغلي الجذور، كما تخفف الحناء من الآلام الناتجة عن الحمى، إذ تمكّن العلماء من استخلاص مضادات الجراثيم والبكتيريا من أوراقها، بالإضافة إلى علاجها للصداع، من خلال صنع العجينة ووضعها على الرأس، كما تستخدم أزهار نبتة الحناء في صناعة العطور، وتقلل من مشكلة تشقق الأقدام وتسهم في معالجتها عند استخدامها بشكل منتظم.
وتعدّ الزينة من أكثر استخدامات الحناء شيوعاً، من خلال الرسم بها على الجسم، كذلك تعتمد عليها شريحة كبيرة من النساء في صبغ شعرهن، خاصة الفئة التي تميل إلى اللون الأحمر بدرجاته حسب المواد المستخدمة في تحضير الخلطة، كما أنها تقوي الشعر وتزيد من تألقه وتخلّصه من قشرة فروة الرأس، لذلك فهي تدخل في العديد من مستحضرات التجميل الخاصة بالعناية بالشعر، فضلاً عن أنها تزيل البكتيريا المسببة للالتهابات الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى