حياة

“ناسا” تُبهر العالم.. وتبدأ باكتشاف أسرار المريخ

أعلنت وكالة الفضاء “ناسا”، مساء الاثنين، هبوط مسبارها “إنسايت” بنجاح على كوكب المريخ، حيث لم تهبط أي مركبة أو مسبار على سطح المريخ منذ 6 أعوام.

وسيقوم المسبار “إنسايت” بدراسة داخلية للكوكب والتي تعتبر أول إنجاز للبشرية بدراسة المحتوى الداخلي للكوكب الأحمر.

وهبط المسبار اللذي يزن حوالي 360 كيلوغراما كما هو مخطط له في منطقة تدعى “إيليسيوم بلانيتيا” بالقرب من خط الاستواء لكوكب المريخ، وتم اختيارها هذه المنطقة لتميزها بالأراضي المسطحة وقلة وجود الجلاميد الكبيرة التي من الممكن ان تعرقل العملية وتؤدي إلى فشل مهمة المسبار.

ووصفت “ناسا” الهبوط الذي استغرق 7 دقائق بـ”المرعب”، حيث دخلت المركبة الغلاف الجوي للكوكب بسرعة 19,800 كيلومترا في الساعة وبسبب هذه السرعة حصل احتكاك عالٍ مع الخلاف الجوي وولّد درجات حرارة تصل إلى 1,500 سيليسيوس، لكن المركبة تحتوي على غطاء أبعد الحرارة عن المركبة بسبب شكله الهرمي، وعند الانتهاء من الدرجات العليا للغلاف الجوي تم التخلص من الغطاء لانتهاء مهمته، وتم تشغيل رادار الهبوط الذي يتيح للمسبار البحث على مكان للهبوط.

وأطلق المسبار في منتصف الهبوط ما يسمى بـ” مظلية سرعة الصوت” لإبطائه والحفاظ على توازنه، وعند الاقتراب من سطح المريخ أطلقت المركبة صواريخ الهبوط المركبة عليها وعددها 12 لجعل سرعة المركبة 8 كيلومترات في الساعة مما أتاح للمسبار الهبوط بنجاح.

وفي الخطوة الرئيسية التالية سيقوم المسبار بفتح ألواح شمسية مثبتة على جوانبه بعد 14 دقيقة من الهبوط، للحرص على عدم تراكم الغبار عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى