العالم

“مُسيّل للدموع” ضد محتجين اقتربوا من “عمر البشير”

218TV|خاص

أطلقت قوات أمن سودانية غازاً مسيلا للدموع ضد محتجين سلكوا طريقا يؤدي إلى القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم قبل ظهر اليوم الخميس في مسعى لمطالبة الرئيس السوداني عمر البشير بالرحيل عن السلطة، مع دخول هذه الاحتجاجات شهرها الثاني، وبعد ساعات قليلة من إعلان مستويات حكومية في الخرطوم البدء بتطبيق برنامج زيادة الرواتب الذي سبق للرئيس السوداني أن أعلن عنه مطلع الشهر الحالي بعد نحو أسبوعين من بدء الاحتجاجات ضد التدهور المعيشي وسوء السياسات الاقتصادية في البلاد.

وبحسب وكالات أنباء وشهود عيان فإن قوات أمن ارتدى بعض عناصرها لباسا مدنيا قد انتشرت بكثافة على الطريق الذي ستسلكه المظاهرات نحو القصر الرئاسي، في ظل ارتفاع الأصوات في الشارع المنادية لرحيل السلطة وتنحي الرئيس عمر البشير الذي سبق له الأسبوع الماضي أن دعا المحتجين إلى تغيير السلطة والحكومة عبر صناديق الاقتراع المقرر فتحها العام المقبل في انتخابات تحدث البشير مرارا عن عدم رغبته في خوضها، علما أن البشير يُتِمّ في شهر يونيو من العام الحالي ثلاثين عاما في السلطة رئيسا للسودان.

وخلال الشهر الماضي أطل البشير إعلاميا أكثر من مرة في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام المحتجين، إذ أقر بالصعوبات الاقتصادية في بلاده، وأنها جزء مما أسماها مؤامرة قديمة ومستمرة ضد السودان، قبل أن يتحدث عن تعديل في العديد من السياسات الاقتصادية، لكنه في كل إطلالاته الإعلامية كان يتهم “عملاء” لم يسمهم بالسعي لإثارة الفوضى والشغب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى