العالماهم الاخبار

مَن سيخلف البغدادي: قرداش أم العفري؟

218TV|خاص

ما إن انتشرت معلومات أميركية يُعْتَقَد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن عنها ب”كلمة مهمة” في وقت لاحق اليوم الأحد عن تصفية زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، حتى بدأت “أوساط صديقة” للتنظيم الإرهابي الدولي، والملاحق أتباعه حول العالم، والذي تراجع تأثيره إلى حد كبير خلال العامين الماضيين، في تعداد القادة المحتمل أن يخلف أحدهم البغدادي على رأس تنظيم تعرض لضربات كبيرة وساحقة منذ سبتمبر عام 2015 حينما نشأ تحالف عسكري دولي لطرده من العراق وسوريا، واستهداف نفوذه وتأثيره.

في الاحتمالات يظهر اسمين الأول عبدالله قرداش –تركماني الأصل- ، ويقيم في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل التي اجتاحها تنظيم داعش في شهر يونيو عام 2017، وأعلن البغدادي من منبر أحد مساجدها ما أسماها وقتذاك “دولة الخلافة الإسلامية، فقرداش التركماني كان معتقلا في سجن “بوكا” بمحافظة البصرة، وسبق أن شغل منصب شرعي عام لتنظيم القاعدة، وهو خريج كلية الإمام الأعظم في مدينة الموصل، ويتسم ب”القسوة والتسلط والتشدد”، وكان أول المستقبلين للبغدادي عندما وصل الأخير إلى الموصل للإقامة فيها بعد اجتياحها.

“الأوساط الصديقة” للتنظيم الإرهابي تقول إن قرداش قد لا يكون “الخليفة” بعد البغدادي، لأن هنالك قيادياً أكبر، وأقرب للبغدادي يُحتمل أن يصعد محل البغدادي في حال تأكد مقتله، وهو أبو أبوعلاء العفري الذي يعتبر نائباً للبغدادي، إذ يعتبر قرداش أحد “تلامذته ومساعديه”، لكن ترددت معلومات سابقة بأن العفري ليس على قيد الحياة، وأنه قُتِل بغارة أميركية عام 2016، وهو ما لم يعلنه التنظيم، مثلما لم يتبنى مقتله أي تقرير ذا صدقية عالية، إذ يفسر هذا الغموض تراجع اسم العفري بعد اسم قرداش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى