الرياضة العالمية

ميسي: نيمار خسارة صعبة لبرشلونة

(رويترز) – قال ليونيل ميسي زميل نيمار السابق إن برشلونة سيتلقى ضربة قوية إذا انتقل مهاجم منتخب البرازيل لكرة القدم من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد.

وأضاف اللاعب الأرجنتيني، الذي فاز بدوري أبطال اوروبا وباثنين من ألقابه في دوري الدرجة الأولى الاسباني برفقة نيمار في برشلونة، أنه تحدث إلى المهاجم البرازيلي حول الشائعات التي ربطته بالعودة لاسبانيا.

وأبلغ ميسي محطة تي.ئي.سي سبورتس التلفزيونية الأرجنتينية “سيكون الأمر مروعا، بسبب كل ما يعنيه نيمار بالنسبة لبرشلونة. إذا انتهى به الحال في ريال مدريد فستكون ضربة قوية لنا. وعلى مستوى كرة القدم مدريد سيصبح أقوى كثيرا مما هو عليه الآن بالفعل”.

وعند سؤاله عما إذا كان أبلغ اللاعب البرازيلي بألا يفكر في الذهاب إلى مدريد، قال ميسي مبتسما “يعرف ما أفكر فيه، قلت له ذلك بالفعل”.

وترك نيمار برشلونة في أغسطس الماضي ليصبح أغلى لاعب في العالم في صفقة أغضبت جماهير النادي القطالوني.

لكن التقارير الاعلامية المتعلقة بامكانية مغادرته العاصمة الفرنسية لينتقل إلى مدريد منتشرة منذ عدة أشهر مما دفع رئيس نادي باريس سان جيرمان للتأكيد في وقت سابق هذا الأسبوع أن نيمار سيبقى في باريس الموسم المقبل “بنسبة 200 بالمئة”.

ورفض اللاعب البرازيلي الحديث عن هذه التكهنات وقال إن تركيزه منصب على التعافي من إصابة في القدم قبل كأس العالم الشهر المقبل.

وقال ميسي، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، إنه يتطلع لنهائيات روسيا ويستهدف التأهل للدور قبل النهائي على الأقل مع منتخب الأرجنتين.

ولم تفز الأرجنتين، التي خسرت في النهائي منذ 4 سنوات، بأي لقب دولي كبير منذ عام 1993 عندما أحرزت كأس كوبا أمريكا.وبلغت نهائي البطولة نفسها في 2015 و2016 لكنها خسرت في المرتين وقال ميسي إن الاخفاقات المتتالية كانت صعبة للغاية، وقال “إنه حمل على عاتقنا ونريد تجاوزه”.

وتبدأ الأرجنتين مشوارها في كأس العالم ضد أيسلندا في 16 يونيو ثم تواجه نيجيريا وكرواتيا.

وواجه المنتخب الأرجنتيني صعوبات تحت قيادة المدرب خورخي سامباولي الذي تولى المسؤولية العام الماضي وفاز بخمس مباريات فقط من عشر.

وفازت الأرجنتين 2-صفر على ايطاليا في مباراة ودية في مارس آذار لكن هذا الانتصار جاء بين هزيمتين ثقيلتين بنتيجة 4-2 أمام نيجيريا و6-1 أمام اسبانيا.

وقال ميسي إن اسبانيا من المرشحين للفوز باللقب بجانب البرازيل والمانيا وفرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى