العالم

موظفو الدولة في زيمبابوي يحتجون على انخفاض الرواتب

خرج موظفو الدولة في زيمبابوي إلى الشوارع الأربعاء احتجاجا على انخفاض رواتبهم وارتفاع معدلات التضخم التي تجعل من الصعب عليهم الإيفاء بالتزاماتهم، بينما تقول الحكومة إنها تدرك محنة العمال، لكنها لا تملك الأموال اللازمة لرفع الرواتب فوق خط الفقر.

وتجمع موظفو الحكومة في عاصمة زيمبابوي “هراري”، للاحتجاج على الرواتب التي يسمونها “الفول السوداني”، في إشارة لتدنيها.

وبعد سنوات من الاعتماد على الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى، أعادت حكومة زيمبابوي عملتها الخاصة هذا العام، والتي تسمى “سندات”.

ويحصل الموظف الحكومي العادي على راتب يبلغ حوالي 1000 ورقة سندات شهريا، أي أقل من 100 دولار، وتقول النقابات العمالية إن العمال يحتاجون إلى حوالي 700 دولار شهريًا للإيفاء بالتزامات الحياة.

وقبل احتجاجات الأربعاء، قالت وزيرة الإعلام مونيكا موتسفانجوا إن الحكومة تدرك أن عمالها يكافحون، ولا تشكك في الحاجة إلى زيادة رواتبهم ولكنها تواجه متطلبات أخرى مثل دفع المكافآت السنوية، واستيراد الحبوب.

لكن المتحدث باسم موظفي الحكومة ديفيد داتسونغا، أخبر المتظاهرين أن هناك حاجة إلى استمرار الضغط على حكومة الرئيس إيمرسون مانانجاجوا. وقال إن برنامج “التقشف من أجل الرخاء” الحالي لا يعمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى