حياة

“موسيقى الراي” تفقد أحد أبرز “وجوهها العربية”

218TV|خاص

ودّع الحياة بعد ظهر اليوم الأربعاء مطرب موسيقى الراي الجزائري رشيد طه في العاصمة الفرنسية باريس، إِثر سكتة قلبية قبل أربع أيام من بلوغه عامه الستين، وسادَ حزن كبير منصات مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن نبأ وفاته، إذ نعى العديد من أصدقائه المطربين والموسيقيين صاحب أغنية “يا رايح وين مسافر”، الذي راح دون وداع بحسب نعي مؤثر.

ويعدُّ طه فنان جزائري هاجر رفقةَ والديه وهو طفلٌ إلى فرنسا، لكنه ظلّ وفيا للهجته الجزائرية، التي غنّى بها العديد من الأغنيات، فيما تأخّرت الأقدار في “الابتسام له”، إذ عانى كثيرا قبل الشهرة، فقد ابتدأ حياته عاملا في مطاعم متعددة في مناطق فرنسية، قبل أن يبدأ الغناء في صالات موسيقية، لكنّه ظلّ دون شهرة، قبل أن يصبحَ صاحب أكثر حفلة في فرنسا تفاعلا وحضورا مع مطربَين جزائريين آخرين هما الشاب خالد والشاب فضيل، اللذين انفصلا فنيا لاحقا، عبر مسارات واختيارات موسيقية منفصلة.

وتحدثت وسائل إعلام جزائرية في السنوات الأخيرة، عن مرض ألّم بـ”طه” الذي لم يعد يظهر كثيرا في حفلات ومقابلات، مقلّصا نشاطه الفني بصورة كبيرة، دونَ أن يُعْلن عن المرض الذي أصابه، أو ما إذا كان مرتبطا بالسكتة القلبية التي داهمته اليوم في باريس لتنْهي مسيرة فنية متعرجة ومتدرجة، نال خلالها شهرة واسعة، جعلت منه واحدا من أبرز وجوه موسيقى الراي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى