حياة

من أين تبدأ؟.. 5 فوائد تشجعك على القراءة لأطفالك ‎

القراءة إحدى أهم العادات التي عليك غرسها في صغارك وتشجيعهم عليها، فهي مسلية، تثير الفكر، ومؤكد أنها عامل أساسي في النجاح، فالقراءة للأطفال ليست مجرد هواية ممتعة، لكنها بوابة إلى عالم آخر تفتح آفاق التعلم في شتى المجالات والأماكن، بأفكار وخيال لا حدود لهما، إذا ما هي فوائد القراءة للصغار ومن أين تبدأ؟ إليك الإجابات:

1- تطوير المفردات والمهارات اللغوية:

من المهم القراءة للصغار في وقت مبكر من الحياة، فأحداث الحياة اليومية تعرضهم إلى مفردات ومواضيع محدودة؛ لكن القراءة ستحسن من فصاحة طفلك وبنائه للجمل، وأنماط الكتابة، وطرق التعبير عن نفسه.

2- المعرفة:

أي موضوع يمكن أن تتخيله له العديد من الكتب، وسيتعرض طفلك إلى مجموعة واسعة من المواضيع والثقافات والأفكار، واللغات أيضًا، ومع الوقت ستمكّنه القراءة من تحقيق الطلاقة في اللغة.

3- تزيد من التعاطف:

قراءة الكتب والروايات عن أنواع مختلفة من الناس يتعرضون لتجارب عديدة، ستكون بمثابة ذخيرة لخبرات متنوعة تمكنهم من فهم الآخر وتقديره والتعاطف معه.

4- تمرين الدماغ:

مشاهدة التلفاز أم القراءة؟ عندما يقرأ أطفالك الكتب، فإن العقل يعمل بطاقة أقوى؛ إذ يستخدم أكثر من حاسة.

5- التفكير النقدي:

القراءة تحفز التفكير النقدي، وخلق روابط بين الكتاب والحياة الحقيقية وتشكيل آراء حول التجارب الحياتية المختلفة وبالتالي اتخاذ قرارات أفضل.

من أين تبدأ؟

1- اجعل القراءة اختيارًا، وليس عملاً روتينيا، اجعلهم يتخذون القرار بأنفسهم؛ لأن الإجبار حتمًا سيؤدّي إلى النفور والإدبار بدل الإقبال.

2- حاول أن تعلم ما الصعوبات التي يواجهونها أثناء القراءة، هل يكافحون لقراءة الكلمات؟ هل المواضيع غير شيقة لهم؟ اعرف المشكلة؛ واعمل على حلها.

3- كل طفل له شخصيته اختر المجال الذي يناسبه لا الذي تظن أنه يناسبه.

4- ابحث عن مواد القراءة التي تحتوي على محفزات بصرية ورسوم بيانية وما إلى ذلك.

5- كن قدوة، فأنت الشخص الأول الذي يتطلعون أن يكونوا مثله، وهم يحبون مراقبتك وتقليدك، فاخلق نسخة أصغر وأفضل منك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى