حياة

من أجل صحتهم الجسدية والنفسية.. دعوا أطفالكم يلعبون في الخارج

مع قلة الأماكن المخصصة للأطفال في ليبيا يضطر الأهل للسماح لأطفالهم باللعب خارج البيت، ومع اختلاف البيئة من منطقة ليبية إلى أخرى، قد يُحرم بعض الأطفال من اللعب في الخارج، بسبب قلق الأمهات مما قد يصيب أطفالهم من مخاطر قد تنطوي عليها البيئة المحيطة بهم، لكن “علم النفس التربوي” يرى عكس ذلك، إذ يعتبر أن لعب الأطفال خارج حدود البيت يعمل على تنمية المهارات الجسدية بشكل إيجابي، بالإضافة إلى اكتشاف خبرات جديدة لا يمكن أن يكتسبها الطفل خلال لعبه في البيت، كما أن الأطفال يخسرون سعرات حرارية أثناء لعبهم في الخارج، ما يعمل على حمايتهم من أمراض قد تصيبهم في المستقبل.
ويقول اختصاصيون في علم النفس التربوي إن الساعة البيولوجية للأطفال تتأثر باللعب في الخارج، وتعمل على تقوية الجهاز المناعي وتحميه من الأرق الذي يعانيه الكثير من الأطفال في الليل نتيجة لعدم الحركة، كما أن اللعب في الخارج يحمي الأطفال من الإصابة بالسمنة، والوقوع فريسة الإدمان على ألعاب الإنترنت التي تسبب الضغط على الأجهزة العصبية، بالإضافة إلى ابتكار أفكار جديدة لن يبتكرها الأطفال بلعبهم في البيت، وكذلك دور الطبيعة في تنمية حواس الأطفال بشكل قوي، لذلك على الأمهات أن يسمحن لأطفالهن باللعب خارج المنزل وذلك بعد التأكد من توافر عوامل الأمان والحماية ومراقبتهم بشكل غير مباشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى