حياة

“مملكة الأقزام”.. السنافر يتحولون إلى حقيقة

لم نسمع من قبل عن قرى الأقزام سوى في روايات الأطفال، ولكن الأسطورة أصبحت حقيقة عام 2009 حين نجح حوالي 129 قزما ببناء مملكة خاصة بهم في مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين داخل حديقة غابات فىكونمينغ تحت اسم ‘ليليبوت”.

هذه القرية لم تنشأ بدافع جذب الأنظار بل بعد تعرض هذه المجموعة يوميا للتمييز العنصري من قبل ‘العمالقة’ أو الأشخاص العاديين. لكن شاءت الأقدار أن تتحول مدينة الأقزام وجهة عالمية سياحية تستقطب السواح من كل أنحاء العالم للتعرف على الأقزام وحياتهم اليومية.

ولا يزيد طول كل فرد في مدينة الأقزام عن 130 سنتيمترا، أما أعمارهم فتتراوح بين 18 و40 سنة ويرعى هذه المملكة الصغيرة ملك قزم أيضا وله حاشية وحراس يرافقونه ويسهرون على أمنه.

تم تصميم المملكة بشكل فريد من نوعه وبأسلوب يتناسب مع الأقزام، فالبيوت صغيرة على شكل الفطر تشبه بيوت السنافر، وتحتوي المملكة على المتاجر ومراكز شرطة والدفاع المدني.

وتسير حياة الأقزام في مدينتهم بكل سعادة، حيث يقيمون المهرجانات والعروض الراقصة والغنائية بهدف جذب السياح، كما يعمل جميع الأقزام على استقبال الزوار والترحيب بهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى