رياضة ليبية

ملعب سبها البلدي في خطر

مساحة شاسعة ومكان شهد على كل حبة عرق أسيلت خلال مواجهات وملاحم في كرة القدم التي أقيمت بالمنطقة الجنوبية نحن نتحدث هنا عن “ملعب سبها البلدي” الذي يعود تاريخه لستينيات القرن الماضي وتحديدا 1968 والذي بات يعاني اليوم من الإهمال والتهميش ولم تفلح كل النداءات الموجهة لهيئة الشباب والرياضة في إنقاذه.

واليوم تأتي صرخة من القائمين على هذا المنشأ الرياضي العريق، بضرورة إنقاذه سريعا من الحالة المزرية التي بات عليها؛ فالضرر ضرب أطنابه والوضع أصبح يشكل خطرا على كل رواده من لاعبين وجماهير.

وقد شهد الملعب تغيرا لأرضيته من العشب الطبيعي إلى الصناعي عام 2007 ومازالت الأرضيات كما هي منذ أكثر من 12 عاما ولم يلتفت إليها أحد، حيث أن الأرضية تعاني من التآكل فقد أكل عليها الدهر وشرب، والمدرجات التي قدت من خشب، تآكلت وظهرت آثار السنون و مرور الزمن عليها جليا، فالتجهيزات انتهى عمرها الافتراضي منذ زمن .

ملعب سبها البلدي احتضن العديد من التظاهرات والمباريات والأنشطة الرياضية على المستوى المحلي والذي يعد واحدا من أهم المنشآت في المنطقة يعاني الإهمال الشديد ولا ينبغي التفريط فيه فهو شاهد على العصر وصرح يروي حكاية بلد تحب الرياضة حد العشق فهل سيلتفت أحد إليه قريبا أم أنه سيبقى أثرا بعد عين؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى