العالم

ملامح جديدة لسياسة أميركا الخارجية.. وزعماء يتوددون لبايدن

منذ أول يوم للرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بدأت ملامح السياسة الخارجية للولايات المتحدة بالتغير، وأعرب أكثر من زعيم عن رغبته بفتح صفحة جديدة مع واشنطن بعد أربع سنوات من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، قلبت التحالفات الأميركية، ووتّرت علاقاتها مع أكثر من دولة.

آخر التقاربات كانت من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي قال إنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بشأن أهدافهما المشتركة، بما في ذلك معالجة تغير المناخ، وذلك عقب مكالمة هاتفية بينهما.

وأعربت المتحدثة باسم جونسون عن ترحيبه بالقرار الأميركي بالعودة لاتفاقية باريس للمناخ، وأشارت إلى تجديد التزامهما إزاء حلف شمال الأطلسي وقيم العمل المشتركة في تعزيز حقوق الإنسان وحماية الديمقراطية، وسبق لبايدن أن ناقش مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور رؤيته لقضية الهجرة، المختلفة تماما عن سياسات الهجرة التي تبنتها إدارة ترامب، شارحاً خطته للحد من الهجرة عبر التركيز على “علاج أسبابها العميقة”. وتشمل جهودا لزيادة “طاقة إعادة التوطين والبدائل المشروعة لمسارات الهجرة” وكذلك تحسين التعامل مع الظاهرة على الحدود.

بدوره أبدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي شهدت بلاده أسوأ علاقات مع الولايات المتحدة خلال رئاسة ترامب، أمس استعداده لفتح صفحة جديدة مع إدارة بايدن، داعياً إلى التأسيس لـما وصفه بالـ”مسار الجديد” المستند إلى الاحترام المتبادل والحوار والتواصل والتفاهم”.

ويُرجح محللون أن إدارة بايدن ستتخذ موقفاً أكثر اعتدالا حيال فنزويلا وستدعم الوساطات الدولية من أجل الانتقال نحو حكومة جديدة في هذا البلد.

وفيما يخص العلاقات مع إيران أكد مرشح البيت الأبيض لمنصب وزير الخارجية، آنتوني بلينكن، أن إدارة بايدن، ستسعى للتوصل إلى اتفاق نووي “أطول وأقوى” معها، انطلاقا من اتفاق 2015 على أن يشمل قضايا أخرى تمتد إلى برنامج إيران الصاروخي ونشاطاتها الخبيثة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى