حياة

مكيفات المستقبل.. قابلة للارتداء والحمل في الشارع

تطورت المكيفات الهوائية في أدائها، أصبحت أقل استهلاكاً للطاقة، أكثر كفاءة، وأقل ضجيجاً من السابق، لكن فكرتها لازالت كما هي.

إلا أن ثمة أفكارا بدأت تخرج إلى السوق بمكيفات هواء بشكلٍ مختلف، وأصبحت مكيفات شخصية بل قابلة للارتداء على جسم المستخدم.

آخر الابتكارات كانت من شركة سوني اليابانية التي كشفت عن مكيف هواء شخصي قابل للارتداء على القميص.

وأعلنت سوني عن المكيف الذي أطلقت عليه Reon Pocket، ويعمل بتقنية البلوتوث ويتصل بالهاتف الذكي عبر التطبيق، ويتم وضع الجهاز في الجزء الخلفي من القميص فيتمركز عند أسفل العنق، ويتم ضبط درجة الحرارة من خلال تطبيق على الهاتف الذكي من تطوير شركة سوني.

وتقول سوني إنها أجرت المئات من عمليات المحاكاة ويعمل للتبريد والتدفئة، ومن المفترض أن الجهاز يمكنه تبريد درجة حرارة جسم المستخدم بمقدار 13 درجة مئوية.. وفي الأيام الباردة، يرفع درجة حرارتك بنحو 8 درجات مئوية.

ويدعم نظامي التشغيل iOS و Android، عمر البطارية 24 ساعة ووقت الشحن ساعتين، ويستخدم وصلة USB-C ويبلغ وزن المكيف 85 غراماً.

بدايةً عليك ضبط المكيف يدوياً ثم سيتم تحديث برمجته ليعمل تلقائياً حسب درجة الحرارة.

لم تتحدث سوني عن تفاصيل تقنية حول كيفية عمل المكيف، لكنه يُطلق هواءً بارداً أو ساخناً عبر فتحات، واستخدمت نفس التقنية التي تستخدم لتبريد وتدفئة السيارات.

سيتوفر الجهاز في اليابان بسعر 117 دولارا وقد يصبح الجهاز متاحًا للبيع والاستخدام خلال العام المقبل”.

مكيف “ساعة”

أما الفكرة الثانية الثورية فكانت عبارة عن مكيف شخصي قابل للارتداء أيضاً، ولكن هذه المرة على شكل ساعة في معصم اليد من معهد MIT التقني.

وظهرت فكرة المكيف حينما فكّر مجموعة من طلاب المعهد لحل التكييف الذي يريده داخل الغرفة البعض ويرفضه البعض الآخر، فهل من حل لمكيف شخصي؟

ووجد الطلاب بعد أبحاث أنه حين تعرض معصم اليد لدرجة حرارة معينة فإن الجسم يستجيب لهذه الدرجة بصورة جيدة.

وعمل الطلاب في المعهد على تطوير جهاز قابل للارتداء على المعصم أشبه بالساعة ويتم التحكم به من خلال تطبيق على الهاتف، بحيث يختار المستخدم تبريد أو تدفئة جسمه مع عدة أوضاع يختار من بينها حسب الغرض “مثل النوم أو سرعة التبريد والتدفئة” .

وتقول الشركة الناشئة التي أسسها الطلاب إن الجهاز قادر على إعطاء إحساس بالبرودة أو الدفء بمقدار 5 درجات خلال  دقائق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى