العالم

مقتل 5 أشخاص في احتجاجات كردستان العراق المطالبة بدفع الرواتب

تقرير

ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي تجتاح مدن إقليم كردستان العراق، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية بعد انقطاع الرواتب لأشهر طويلة، فيما حذرت حكومة الإقليم من محاولات “البعض” استخدام قوت الناس لمصالحه الشخصية.

وبعد التظاهرات التي عمت مدن الجنوب رفضا للفساد السياسي المستشري، وللمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية التي فاقمتها أزمة كورونا، هاهي مدن إقليم كردستان شمالا تسير على الدرب ذاته، إذ اشتعلت التظاهرات في منطقة سيد صادق، التابعة لمحافظة السليمانية لتنتقل إلى حلبجة ومناطق أخرى، احتجاجا على تأخر الرواتب والأوضاع المعيشية المتردية، وتسود تلك المدن حالة غليان شعبي للتنديد بالأحزاب الحاكمة في الإقليم.

وارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات حتى الآن في مدن الإقليم إلى 5 أشخاص ، بعد أن سقط أمس متظاهران بعد إصابتهما بعيارات نارية في إحدى بلدات السليمانية، وكان 3 آخرون سقطوا ليل الاثنين أيضا بحسب ما أفادت به مصادر في مستشفيات السليمانية، أما رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، فقال إن “الأوضاع الصعبة التي يعيشها الإقليم خارجة عن إرادة ورغبة حكومته، محذرا المواطنين من محاولات “البعض” استخدام قوت الناس لمصالحه الشخصية، ومتوعدا من وصفهم بـ”التخريبيين” بمواجهة القانون.

وذكر بارزاني في بيان، أن حكومة كردستان تواصل المفاوضات مع الحكومة الاتحادية للحصول على الحقوق والمستحقات المالية الخاصة بالإقليم التي لم ترسلها لحد الآن على الرغم من أن حكومة الإقليم أبدت المرونة الكاملة من أجل الوصول لاتفاق في إطار الدستور. ومن جهتها دانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، أعمال العنف التي رافقت المظاهرات في محافظة السليمانية العراقية، ودعت سلطات إقليم كردستان العراق إلى إجراء تحقيق فوري للكشف عن المسؤولين عن هذه الأعمال و”محاسبتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى